في مقالي هذا، سأتناول استعراضًا شاملًا لعقار “لويسترين 21 1 / 20” الذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، وسأسلط الضوء على تجربة مريضة مع الدواء والآثار الجانبية التي واجهتها.
“لويسترين 21 1 / 20” هو عبارة عن حبوب منع الحمل تحتوي على مزيج من هرموني الإيثينيل إستراديول والنورجستريل. يُستخدم هذا الدواء بشكل رئيسي كوسيلة لمنع الحمل، حيث يقلل من فرصة حدوث الحمل عن طريق منع الإباضة وتغير تركيب غشاء الرحم ليصعب على الحيوانات المنوية دخول الرحم والتقاء البويضة المخصبة.
تجربة المريضة التي تم توثيقها تكشف عن سلبيات عدة في استخدام هذا الدواء. فقد واجهت المريضة مشاكل عدة خلال فترة قصيرة جدًا بعد بدء تناولها للحبوب، حيث شعرت بقلق شديد واضطراب نفسي، وتعرضت لغثيان ودوخة شديدة إلى درجة أنها شكت في أنها قد تعاني من سكتة دماغية. كما شعرت بتوتر في الثدي واحتباس للسوائل، وشعرت بالتعب والجفاف الغريب حول اللثة، بالإضافة إلى تقلصات في البطن وتغير واضح في حركة الأمعاء، وفقدان تام للرغبة الجنسية.
تقييم فعالية الدواء من قبل المريضة كان منخفضًا جدًا، حيث قيمته بـ 2 من 10. وتمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية والأغذية في 14 سبتمبر 2015، وقد تم وصفه عدة مرات بواقع 10 وصفات.
رغم أن هذا الدواء قد يكون فعالًا في منع الحمل، إلا أن تجربة المريضة توضح أهمية الانتباه للآثار الجانبية المحتملة وتأثيرها على الصحة العامة والرفاهية النفسية. يُشجع دائمًا المرضى على مناقشة الآثار الجانبية المحتملة للأدوية مع أطبائهم والبحث عن بدائل إذا لزم الأمر.