الدواء الذي تم ذكره هو فينلافاكسين (Venlafaxine)، والذي يستخدم عادة لعلاج اضطرابات الاكتئاب الشديدة (Major Depressive Disorder). يُعتبر الفينلافاكسين جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين والنورادرينالين (SNRIs).
تقدمت تقييمات المرضى بشأن الفينلافاكسين تجربة متنوعة. واحدة من الاستعراضات التي تم تقديمها تشير إلى أن المريض كان بدون الأدوية لمدة 10 سنوات قبل أن يعاني من تدهور كبير ويعلم أنه حان الوقت لاستخدام الدواء مرة أخرى. ومع ذلك، يواجه المريض صعوبة في البداية عند استخدام الفينلافاكسين، حيث يعاني من الدوخة والإرهاق بشكل كبير. كما يشعر بعدم الراحة عندما يتأخر في تناول الدواء، حيث يعاني من الصداع والقلق وتقلبات المزاج. يشدد المريض على أهمية عدم تفويت أي جرعة، حيث يمكن أن يتعرض لآثار سلبية بشكل سريع وقوي حتى خلال 12 ساعة من التأخر في تناول الدواء. ومن بين الأعراض الانسحابية التي يمكن أن يواجهها المريض هي العرق والرعشة والصداع والأحلام الكابوسية وآلام في الجسم بأكمله.
مع ذلك، يلاحظ المريض أن الفينلافاكسين يساعده في التغلب على اليوم بشكل فعال. يقول إنه يعاني من اضطرابات الاكتئاب الانتحاري والقلق السريري، ولذلك، يعتبر الصراع الذي يواجهه مع الدواء جزءًا من الثمن الذي يتحمله للحصول على الراحة. يلاحظ المريض أن الفينلافاكسين يهدئ عقله ويساعده على البدء بنشاطاته اليومية دون الخوف من نفسه المدمرة.
تمت الموافقة على استخدام الفينلافاكسين من قبل اللجنة الطبية المستقلة (UIC) في 7 أكتوبر 2016. وقد تم وصف الدواء ما مجموعه 22 مرة، مما يدل على انتشار استخدامه واعتماده كخيار علاجي شائع.
يرجى ملاحظة أن تجارب المرضى تختلف وفقًا لظروفهم الفردية، وقد تكون تجارب الآخرين مختلفة بشكل كبير. لذا، من المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء والتحدث إليه حول الآثار الجانبية المحتملة وكيفية التعامل معها.