فينلافاكسين (المعروف تجاريًا باسم إيفيكسور) هو دواء يستخدم في علاج اضطراب الاكتئاب الكبير (Major Depressive Disorder)، وهو عبارة عن حالة تعتبر أكثر حدة من الاكتئاب العادي وتتسم بأعراض شديدة قد تؤثر بشكل كبير على حياة الفرد.
تجربة المريضة مع الفينلافاكسين تتمحور حول استخدامها لمدة سنتين بجرعة مناسبة من البريستيك (النوع التجاري السابق للفينلافاكسين) مع نتائج جيدة، إلا أنها بدأت تعاني من تدهور في الحالة النفسية وتزايد الاكتئاب بشكل كبير. بعد ذلك، قام الطبيب بتغيير العلاج إلى 150 ملغ من الإيفيكسور لمدة ستة أسابيع، ولكن دون تحسن في الحالة مع تفاقم الأعراض الجانبية مثل الكوابيس الفظيعة والإمساك.
تتضمن الأعراض الانسحابية التي تعاني منها المريضة بعد التوقف عن الدواء الدوخة الشديدة، والتي وصلت لدرجة أنها سقطت على الأرض، وتم تشخيص هذه الأعراض بأنها نتيجة لانسحاب الدواء وتم توجيهها للعودة إلى الطبيب. حاليًا، تقلل المريضة جرعة الدواء ببطء في محاولة للتخلص منه بالكامل، ورغم أن الكوابيس تقل بشكل طفيف إلا أنها ما زالت تعاني من تشنجات الساق الفظيعة.
من الواضح أن تجربة المريضة مع الفينلافاكسين كانت سلبية بشكل عام، حيث لم تظهر أي نتائج إيجابية في تحسن الحالة النفسية، بل على العكس كانت مصحوبة بأعراض جانبية شديدة ومتعددة تسببت في تدهور الحالة الصحية العامة. يجب أن يتم مراقبة الاستجابة للعلاج بعناية والتوجيه من قبل مقدم الرعاية الصحية المختص.