الفلوسينونيد هو دواء يستخدم في علاج حالات متعددة، من بينها الصدفية. الصدفية هي حالة جلدية مزمنة تتسبب في تكوّن تراكمات من الجلد الشديدة والمتقشرة، وتظهر غالبًا على الركب والمرفقين وفروة الرأس والبطن والظهر. يعتبر الفلوسينونيد موثوقًا به في علاج أعراض الصدفية بفضل قدرته على تقليل الالتهاب والاحمرار في البشرة.
تقرير المريض يشير إلى استخدام الدواء لعلاج الصدفية على البطن، حيث بدأت الأعراض في التلاشي بعد يومين من الاستخدام. في البداية، قد يشعر المريض بحكة خفيفة، ولكن في اليوم الثالث، لاحظ تحسنًا كبيرًا. هذا يشير إلى فعالية الدواء في تخفيف الأعراض وتحسين حالة البشرة المصابة بالصدفية.
ومن الجدير بالذكر أن المريض قد رأى فارقًا بين استخدام كريم الفلوسينونيد ومرهمه السابق، ووجده فعالاً بشكل عام. هذا يشير إلى أن الدواء قد يكون بديلاً فعّالاً للمراهم الأخرى التي قد تكون غير فعّالة بالنسبة له.
وفيما يتعلق بالتقييم، فقد أعطى المريض تقييمًا بنسبة 9 من أصل 10 لفعالية الدواء، مما يدل على رضاه الكبير عن النتائج التي حققها الدواء في علاج حالته.
تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدوائية للاستخدام البشري في 30 ديسمبر 2016، وقد وصف الدواء 7 مرات حتى الآن. يتميز الدواء بتقديم أداء فعّالًا في علاج الصدفية، مما يبرز أهميته في تحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من هذه الحالة المزمنة.