الدواء الذي ذكرته هو “فايكومبا” (Fycompa)، وهو دواء يستخدم لعلاج حالات الصرع، وتحديداً لحالات الصرع الناجمة عن الصرع اللويح (Juvenile Myoclonic Epilepsy – JME). يحتوي الفايكومبا على المادة الفعالة إسلوراميد (Eslicarbazepine)، التي تعمل عن طريق تثبيط نشاط الخلايا العصبية المثيرة للنبضات الكهربائية المفرطة في الدماغ، مما يقلل من اندفاعات الصرع.
من خلال استعراض المريضة السابقة، يبدو أن تجربتها مع فايكومبا لم تكن جيدة. فقد تغيرت شخصيتها في غضون أسبوعين من استخدام الدواء، وظهرت عليها العديد من الآثار الجانبية. بالإضافة إلى ذلك، واجهت تجارب سلبية كبيرة أدت إلى وقوعها في المشاكل، حيث قضت وقتًا في السجن نتيجة لتأثيرات الدواء على سلوكها وشخصيتها.
تقييم فعالية الدواء الذي أُعطي هو 1، مما يشير إلى أن الدواء لم يكن فعّالًا بالنسبة للمريضة. وقد تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة الطبية الدولية (UIC) في 20 يناير 2016، وقد تم وصفه للمريضة 18 مرة. يبلغ معدل النقاط الأساسي (Base Score) لهذا الدواء 4.027554327.
تجربة المريضة تُظهر أهمية متابعة الآثار الجانبية للدواء والتفاعل مع الطبيب المعالج بشأنها. ويُظهر الانتقال إلى دواء آخر مثل الديباكوت (Depakote) فعالية في علاج حالتها بشكل أفضل، مما أدى إلى استقرار حالتها وعودة الحياة إلى طبيعتها بالنسبة لها ولزوجها.
من الجدير بالذكر أن تجارب الأدوية تختلف من شخص لآخر، وقد يكون للفايكومبا تأثيرات جانبية مختلفة على مرضى آخرين. لذا، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تغيير العلاج أو التوقف عن تناول الدواء.