الدواء المذكور هو “فايبريد” (Viibryd)، وهو دواء يستخدم لعلاج الاكتئاب. يعتبر فايبريد أحد العقاقير المضادة للاكتئاب التي تستخدم في حالات الاكتئاب المعتدل إلى الشديد. وقد أظهرت الدراسات بشكل عام أنه قد يكون فعالاً في تحسين حالات الاكتئاب عند بعض المرضى.
من خلال مراجعة تجربة المريضة، يمكن ملاحظة أنها جربت العديد من الأدوية الأخرى لعلاج الاكتئاب قبل تناول فايبريد، مثل زولوفت وبوبروبيون وفينافاكسالين، ولكن دون الحصول على نتائج إيجابية ملموسة. وقد تم وصف فايبريد لها كخيار أخير قبل تحويلها إلى طبيب نفسي، وتم تحفيز هذا القرار بتوصية طبيبها، الذي أشار إلى نسبة نجاح تصل إلى 80% بين مرضاه الذين تناولوا فايبريد.
وعلى الرغم من أنها كانت تعاني من آثار جانبية مثل الغثيان والإسهال، إلا أنها شعرت بتحسن ملحوظ في مزاجها ومستويات التوتر والتحفيز الذاتي والثقة بالنفس بعد تناول فايبريد لمدة يومين فقط. وقد لاحظت تحسنًا في التعامل مع المواقف الإجهادية دون تجاوب مفرط. يتميز فايبريد بفعاليته في تحسين حالة المرضى، حيث أعطت المريضة تقييمًا للفعالية بنسبة 9 من 10.
الدواء تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 2 سبتمبر 2012، وقد وُصف للمريضة 11 مرة حتى الآن. يجب على المرضى الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج بشأن جرعات الدواء والمدة المحددة لتحقيق أقصى فائدة ممكنة مع الحفاظ على السلامة والتقليل من الآثار الجانبية المحتملة.
يرجى ملاحظة أن تجارب الأدوية تختلف من شخص لآخر، وقد يكون لبعض الأشخاص استجابة إيجابية لفايبريد بينما قد لا يحدث ذلك للبعض الآخر. لذا ينبغي على المرضى استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي دواء وتجنب الاعتماد على تجارب الآخرين بشكل كامل.