الدواء المشار إليه هو “سيرترالين” ويستخدم عادة في علاج حالات الاكتئاب. واستنادًا إلى تقييم مريض سابق له، فإن السيرترالين قد أحدث تحسنًا كبيرًا في حالته.
كان المريض يعاني من حالات شديدة من الاكتئاب، اليأس، القلق، والشعور العام باليأس. لم يكن لديه الرغبة في الخروج من السرير، وكان يتصف بسرعة الغضب والعدم السعادة. بدأ في تناول جرعة 25 ملغ من السيرترالين، ثم زادت جرعته إلى 50 ملغ بعد ثلاثة أسابيع، نظرًا لنحافته. وبعد ثلاثة أشهر من استخدامه الدواء، أصبح المريض بشعور أفضل بكثير. شعر بمزيد من الإيجابية والسعادة والرضا في الحياة. يشير المريض أيضًا إلى أنه يخضع لجلسات علاج نفسي بالتزامن مع تناول الدواء، وقد انقضى الشعور باليأس والقلق. ومن الجدير بالذكر أن المريض فقد وزنًا أثناء استخدام الدواء، ويواجه صعوبة يومية بسبب فقدان شهيته بشكل كامل. كما عانى من الارتجاف في الأسابيع الأولى من تناول الدواء، لكن هذه الأعراض تلاشت فيما بعد دون وجود أي آثار جانبية أخرى.
بناءً على تقييم المريض، يبدو أن السيرترالين كان فعالًا للغاية في علاج حالته، حيث قيم فعاليته بتقييم 9 من 10. وقد تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الطبية العليا في 29 ديسمبر 2012، وتم وصفه 31 مرة.
يمكن القول بأن هذه المعلومات تعكس تأثيرًا إيجابيًا للسيرترالين في علاج حالات الاكتئاب، مع وجود تحسن في المزاج والسلوك، وانخفاض الأعراض السلبية مع الحفاظ على سلامة المريض.