تجربة سوفوريكسانت في علاج الأرق

الدواء المشار إليه هو “سوفوريكسانت” (Suvorexant)، والذي يستخدم لعلاج الأرق (Insomnia). يعاني بعض الأشخاص من مشاكل النوم المزمنة التي تؤثر سلبًا على جودة حياتهم وصحتهم العامة. واحد من هؤلاء الأشخاص كان يعاني من صعوبة في النوم وعدم القدرة على الحصول على نوم مريح ومرمِّم منذ فترة طويلة، يعود تاريخها إلى عام 1996. وقد تم تشخيصه بمتلازمة الإرهاق المزمن وفيبروميالجيا، إلا أن مشكلته مع النوم كانت أقدم من ذلك بكثير.

بعد استخدام مجموعة من الأدوية للمساعدة في النوم، بما في ذلك “أمبيين” (Ambien) بجرعة 10 ملغ و”كلونوبين” (Klonopin) بجرعة تتراوح بين 1 و 1.5 ملغ لسنوات، وجد أن هذه المجموعة لم تعد فعّالة كما كانت في السابق، حيث بدأ يشعر بأنه طور تحملًا لها. بناءً على ذلك، قام الطبيب بالبحث عن بديل يمكن أن يوفر للمريض استراحة من استخدام “أمبيين”. وقد تم تجريب العديد من الأدوية الأخرى، بما في ذلك “بيلسومرا” (Belsomra) بجرعة 15 ملغ، إلا أنه لم يكن واضحًا مدى فاعليتها. بعد استخدام “بيلسومرا” لمدة ثلاثة أيام، لم يتمكن المريض من النوم بشكل جيد واستيقظ في الصباح مع صداع شديد. وبناءً على هذه التجربة، لم يعتبر المريض “بيلسومرا” مجديًا حتى بالنسبة للمبلغ المدفوع.

تقييم فعالية الدواء الأصلي، “سوفوريكسانت”، كان منخفضًا، حيث أُعطي تصنيف 1، وهو يشير إلى عدم فاعليته الملحوظة في مساعدة المريض على النوم بشكل جيد. وبالتالي، يمكن القول بأن الدواء لم يكن مفيدًا لهذا المريض الذي استخدمه.

تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة الدولية للتصنيف الدوائي في تاريخ 16 أغسطس 2015، وقد تم وصفه 32 مرة.

بالإجمال، يظهر من تجربة هذا المريض مدى تعقيد مشكلة الأرق وصعوبة إيجاد العلاج المناسب الذي يعمل بشكل فعّال دون الحاجة إلى تحمل آثار جانبية كثيرة. ومع ذلك، يُشجع المريض على متابعة التوجيهات الطبية والتحدث مع الطبيب حول خيارات العلاج البديلة التي قد تكون متاحة له.