المادة الدوائية التي ذكرتها هي هيالورونات الصوديوم، وهي عبارة عن مركب يستخدم في علاج حالات التهاب المفاصل مثل التهاب المفصل الناتج عن التآكل المزمن أو ما يُعرف بمرض العظام الالتهابي (التهاب المفاصل الروماتويدي)، والذي يمكن أن يتسبب في آلام مفرطة وتقلص في حركة المفاصل.
تجربة المريضة مع العلاج كانت سلبية للغاية، حيث أوضحت أنها خضعت لحقن بدواء سوبارتز بنجاح في السابق، ولكن عندما انتقلت إلى طبيب جديد، نصحها بتجربة دواء يوفليكسا نظرًا لاعتقاده بأنه يتسبب في أقل عدد من الآثار الجانبية. ومع ذلك، كانت التجربة غير مرضية بالمرة، حيث عانت المريضة من آلام مستمرة وصعوبة في الحركة لمدة ستة أشهر تقريبًا. وصفت حالتها بأنها كادت تصبح عاجزة تمامًا، حيث لم تتمكن من صعود السلالم أو ممارسة أنشطتها الطبيعية اليومية. بالإضافة إلى ذلك، لم تكن العلاجات التقليدية مثل الكورتيزون فعالة في تخفيف الألم. وبالرغم من أن الألم قد تحسن إلى حد ما، إلا أن المريضة لا تزال تعاني من انتفاخ في الركبتين. وبالنظر إلى معاناتها، لم توصي المريضة بتجربة هذا الدواء لأي شخص آخر، حيث أنها ترى أن الخطر المحتمل لفقدان ستة أشهر من حياتك دون فائدة لا يستحق التجربة.
تقييم فعالية العلاج الذي قامت به المريضة كان 1 من 10، مما يشير إلى عدم نجاحه بشكل كبير في تحسين حالتها.
تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للترقيم الدوائي بتاريخ 21 فبراير 2017. وقد صرف الدواء ما مجموعه 30 مرة.
تتمثل الدرجة الأساسية للدواء في 5.146704691، وهي قيمة يتم احتسابها بناءً على مختلف العوامل المتعلقة بالدواء، مثل تأثيره وسلامته وتقييمات المرضى وغيرها.
يرجى ملاحظة أن تجارب الأفراد قد تختلف وفقًا لظروفهم الفردية وتفاعلاتهم البيولوجية، ولذلك قد لا يكون الدواء فعالًا أو آمنًا بنفس الطريقة للجميع. ومن الضروري استشارة الطبيب قبل بدء أو تغيير أي نظام علاجي.