الدواء المشار إليه هو “فينلافاكسين”، والذي يُستخدم عادةً في علاج حالات الاكتئاب. تمت مراجعة الدواء من قبل مريض ووفقاً لتقييمه، كانت تجربته سلبية للغاية.
في التفاصيل، تم وصف المريض بتناول فينلافاكسين بجرعة 75 ملغ مرتين في اليوم، ولكن بعد تناول الجرعة الأولى في اليوم الأول بعد الغداء، تعرض لأعراض جانبية خطيرة بما في ذلك القيء الشديد، والإحساس بوخز الإبر في العمود الفقري مع حرق شديد في الظهر، ورؤية غير واضحة، والرعشة الشديدة، ورؤية الألوان والنقاط في كل مكان، وبدأت عيناه تتدحرج إلى الوراء، وفقدان الوعي تقريبًا مما كاد يضطره للذهاب إلى قسم الطوارئ. وبعد الاتصال بالطبيب المعالج، تم تغيير الدواء على الفور.
تجربة هذا المريض كانت سلبية للغاية، حيث وصف الدواء بأنه الأسوأ الذي قام بتناوله على الإطلاق. وبعد تجربة عقار آخر، تم استبدال فينلافاكسين بدواء آخر يدعى “سيليكسا” ثم بـ “بروزاك”، لأنه على ما يبدو لم يكن يتحمل الدواء من فئة SNRI مثل فينلافاكسين.
على الرغم من تجربة هذا المريض السلبية، فإن الدواء موافق عليه من قبل اللجنة الدولية للوثائق الصيدلانية بتاريخ 14 فبراير 2017. وقد تم وصفه 15 مرة، ولكنه لم يُقدم الفائدة المرجوة مما يوضح تقييمه السلبي الذي لا يتجاوز 1 نقطة من أصل 10.
تجربة هذا المريض تسلط الضوء على أهمية الرصد الدقيق للأعراض الجانبية والاستجابة الفورية لها، ويُظهر أيضًا أن الدواء قد يكون مناسبًا لبعض المرضى ولكن لا يتناسب مع الآخرين، وهذا يبرز أهمية استشارة الطبيب والمتابعة الدورية أثناء تناول الأدوية النفسية.