تجربة سلبية مع بريبوكيت

تعتبر مغنيسيوم سلفات/بوتاسيوم سلفات/صوديوم سلفات، المعروفة تجاريًا باسم البريبوكيت، من العقاقير المستخدمة في استعداد الأمعاء قبل إجراء الفحوصات الطبية مثل القولونوسكوبي. وتهدف هذه العقاقير إلى تنظيف الأمعاء من البقايا الغذائية والمخلفات، مما يسمح بفحص القولون بوضوح أكبر ودقة أثناء الفحص الطبي.

ومع ذلك، فإن تجربة المريض التي تم توثيقها تشير إلى تجربة غير مرضية بالمرة. حيث وصف المريض البريبوكيت بأنه “تجربة مثيرة للاشمئزاز وفاشلة بشكل كبير”. أشار المريض إلى أن العقار يذوق مثل شراب السعال الكرزي القوي للغاية، مما أدى إلى تفاقم نفوره من تجربة تناوله. وحتى بعد محاولة تخفيف الطعم عن طريق إضافة الماء، لم يتمكن المريض من تحمل الكمية المطلوبة بسبب رد فعل فوري من القئ.

ومن الملاحظ أن المريض حاول التخفيف من الطعم الكريه عن طريق مزج العقار بعصير وكمية كبيرة من الثلج، وشرب أكبر قدر ممكن منه باستخدام الشفاطة. كما حاول المريض التخلص من الطعم عن طريق شرب الشاي البارد والكولا وتناول الآيس كريم، إلا أنه لم يتمكن من التخلص من الطعم الكريه المتبقي. في النهاية، تسببت محاولة المريض الأخيرة في تقيؤ العقار، مما يظهر حجم الإزعاج الذي تسببه هذه التجربة.

تقييم فعالية البريبوكيت الذي قام به المريض كان 1 من 10، مما يشير إلى فشل تام في تحقيق الغرض المقصود من استخدامها. وتاريخ الموافقة على العقار من قبل اللجنة الفعّالة للاستخدام في العناية الصحية (UIC) يعود إلى 22 أغسطس 2014، حيث تم وافق على استخدامه لغايات طبية معينة.

على الرغم من أن هذه التجربة السلبية تعكس تجربة فردية، إلا أنها تعكس أهمية البحث عن بدائل أو خيارات بديلة للمرضى الذين قد يعانون من تحمل صعوبة للبريبوكيت أو تجارب غير مرضية مماثلة.