لقد ذكرت مريضة تجربتها مع دواء باراجارد، الذي يُستخدم كوسيلة لمنع الحمل. ووفقًا لتقييمها، كانت تجربتها سلبية للغاية، حيث أبلغت عن ظهور آثار جانبية خطيرة وتأثيرات سلبية على الصحة. بدأت المشاكل بعد 6 أسابيع فقط من استخدام الدواء، حيث لاحظت فقدان شعر وظهور بقع صلعاء على فروة الرأس، بالإضافة إلى زيادة مفاجئة في الوزن بمقدار 10 رطل. كما أبلغت عن آلام مستمرة في منطقة الحوض والظهر السفلي.
تعد هذه التجربة إشارة إلى أن الدواء قد لا يكون مناسبًا للجميع، ورغم أن باراجارد يعتبر خيارًا جيدًا للعديد من النساء اللاتي لا يرغبن في تناول الهرمونات، إلا أنه يبدو أن النحاس الموجود فيه قد يؤثر على الهرمونات أيضًا، ويمكن أن يسبب آثارًا جانبية خطيرة قد تهدد الحياة.
يتضمن التقرير أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية في 01 يوليو 2017، وقد صُرف مرتين. تقييم فعالية الدواء كان منخفضًا بتقييم 1 من أصل 10، مما يوحي بأنه لم يكن فعالًا بما يكفي في منع الحمل أو أنه كان يتسبب بآثار جانبية كبيرة على الصحة.
من الواضح أن هذا التقرير يلقي الضوء على أهمية تقديم المعلومات الشاملة والشفافة حول الآثار الجانبية وفعالية العلاجات، لكي يمكن للأشخاص اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن علاجاتهم المحتملة.