الدواء المشار إليه هو “سكيلا” (Skyla)، وهو عبارة عن وسيلة لمنع الحمل. يتم استخدامه لتقليل احتمالية الحمل عن طريق تحريض تغيرات في عمل الرحم وعنق الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة وعلى البويضة الحديقة في الرحم. يحتوي “سكيلا” على نسبة 3٪ من هرمون البروجستين فقط، دون وجود أي نسبة من الإستروجين، مما يجعله خيارًا جيدًا لأولئك الذين يفضلون تجنب الهرمونات الأنثوية. تم تصميمه للاستخدام لمدة تصل إلى 3 سنوات.
تجربة المريضة مع “سكيلا” كانت مشجعة في العديد من الجوانب. رغم أن عملية الإدخال كانت مؤلمة بعض الشيء، إلا أنها استطاعت العمل في اليوم نفسه، وهذا يعكس قدرة الجسم على التكيف والتحمل. لاحظت زيادة في الآلام الشهرية، ولكن بشكل مقبول، وقد حدث ذلك بعد الانتقال من استخدام الحبوب المنعمة للحمل. كما أن تدفق الطمث قد تخفف قليلاً، لكن بالمقابل، يطول مدة الطمث إلى أسبوعين الآن، حيث أن الأسبوع الأخير يصبح خفيفًا جدًا.
تقويم فعالية الدواء الذي أعطته المريضة هو 8 من 10، وهذا يشير إلى أنها وجدت الدواء فعالًا في منع الحمل. تمت الموافقة على “سكيلا” من قبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) في 27 مايو 2015، مما يشير إلى سلامته وفعاليته المعتمدة. تم وصف الدواء ثلاث مرات حتى الآن، ويبدو أن الناس يثقون في استخدامه بعد تجربة إيجابية كهذه.
مع مرور الوقت، قد تتغير استجابة الجسم للدواء، ولكن من المهم الصبر وإعطاء الجسم الوقت للتكيف. من المستحسن دائمًا استشارة الطبيب قبل تغيير أو تعديل أي نظام علاجي.