تجربة سكيلا لمنع الحمل

الدواء المشار إليه هو “سكيلا” (Skyla)، وهو جهاز لمنع الحمل يستخدم لمنع الحمل. يتم وضعه داخل الرحم ويعمل عن طريق إطلاق هرمون البروجستين لمنع الحمل. ومن الجدير بالذكر أن الأفراد قد يظلون يعانون من النزيف المهبلي المفرط بعد تركيب هذا الجهاز، وهذا قد يختلف من شخص لآخر.

وفقًا لمراجعة المريضة، تبين أنها وضعت جهاز “سكيلا” في يوليو 2015، وهي تبلغ من العمر 27 عامًا وكانت تعاني من فترة شهرية استمرت لأكثر من سنة. ورغم استخدامها لعدة أنواع من حبوب منع الحمل المختلفة لإيقاف الدورة الشهرية، إلا أنها لا تزال تعاني من نزيف مستمر، خاصة بعد ممارسة الجنس، مما يسبب لها آلام خفيفة. كما وصفت تجربة إدخال الجهاز بأنها كانت سيئة للغاية، خاصة وأنها كانت تعاني بالفعل من آلام بسبب الدورة الشهرية. تعبر المريضة عن أملها في توقف النزيف بعد مرور 6 أشهر، ولكنها لا تزال بحاجة مستمرة لاستخدام الفوط الصحية ولا تزال تعاني من النزيف. ومن الجوانب الإيجابية التي ذكرتها المريضة هي أنها لم تعد تشعر بالقلق بشأن وسيلة منع الحمل، وهو جانب إيجابي في تجربتها.

تقييم فعالية الدواء تم تقديمه بتقييم 6 من 10، وهو مؤشر جيد على الفاعلية ولكن لا يزال هناك مساحة للتحسين. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل الإدارة الغذائية والدوائية الأمريكية في 19 نوفمبر 2015، مما يعني أنه تم اعتماده كوسيلة لمنع الحمل في تلك الفترة. ومع ذلك، يبدو أن عدد مرات وصف الدواء للمرضى كان صفرًا، وهذا قد يشير إلى قلة انتشاره أو عدم استخدامه بشكل شائع في تلك الفترة.

إجمالًا، يُظهر تقييم المريضة أن تجربتها مع “سكيلا” كانت غير مرضية بشكل عام، مع تجارب سلبية تتعلق بالنزيف المستمر والآلام بعد الإدخال. من الجانب الإيجابي، فإن استخدامها لمنع الحمل لم يكن مصدر قلق بالنسبة لها. ومع ذلك، يجب أن يتم مراقبة الآثار الجانبية بعناية والتحقق منها مع الطبيب المعالج لتقديم الدعم والمشورة المناسبة.