في عام 2003، أضافت شركة Electronic Arts فصلاً جديداً ومشوقاً إلى سلسلة Need For Speed بإصدارها الأحدث بعنوان Need For Speed: Underground. تمثل هذه اللعبة نقلة نوعية في عالم ألعاب السباقات، حيث استلهمت مباشرة من دليل Fast and Furious لتقديم تجربة مليئة بالإثارة والسرعة. صدرت اللعبة في 17 نوفمبر 2003، وتم تطويرها بواسطة فريق EA Black Box بالتعاون مع Electronic Arts.
تتيح Need For Speed: Underground لللاعبين شراء وتعديل ما يصل إلى 20 سيارة مرخصة من الشركات المصنعة الرائدة مثل هوندا، ميتسوبيشي، تويوتا، فولكس واجن، نيسان، وغيرها. يقوم اللاعبون بالمشاركة في سباقات مثيرة عبر مناظر ليلية مفصلة من المدينة، حيث يتجنبون حركة المرور الحضرية ويستكشفون اختصارات مثيرة طوال الرحلة.
واحدة من أبرز ميزات اللعبة هي إمكانية تخصيص أداء السيارة بالإضافة إلى مظهرها الخارجي. يمكن للاعبين تغيير الجنوط، ووضع ملصقات، وتغيير لون السيارة، وتركيب حواف الجناح، والمزيد، مما يعزز عمق التجربة ويتيح لكل لاعب إظهار هويته الفريدة في عالم السباقات.
تتنوع وسائط اللعب في Need For Speed: Underground بين منافسات الانجراف، وسباقات الشوارع، وسباقات السحب، مما يوفر تنوعاً وتحديات مستمرة للاعبين. تجمع اللعبة بين الأدرينالين والمهارة في مزيج فريد، حيث يتنافس اللاعبون ضد سيارات معدلة بعناية في أجواء ليلية تعزز الإثارة.
باختصار، Need For Speed: Underground تمثل تحفة فنية في عالم ألعاب الفيديو حيث تجمع بين الجرأة والتخصيص والتنافس الشرس، مما يجعلها واحدة من ألعاب السباق الأكثر إثارة وتفرداً في ذلك الزمان.