الدواء الذي تم ذكره هو زولوفت (Zoloft)، وهو يستخدم لعلاج اضطراب الاكتئاب الكبير (Major Depressive Disorder). يتميز زولوفت بتقديم تجربة شديدة التأثير بالنسبة للمرضى، حيث يمكن وصف فترة الأسابيع الأولى بالجحيم بسبب الآثار الجانبية القوية.
بعد الاستخدام لمدة أسبوعين، يعاني المريض من فترة صعبة للغاية، حيث تتجلى الآثار السلبية بشكل واضح، مما يتسبب في عدم قدرته على القيام بالأنشطة اليومية وتفكيره في الوفاة مع الإصابة بالأرق. كما يشير المريض إلى فقدان الشهية الذي أدى إلى فقدانه لـ 15 رطلاً من وزنه.
بداية الأسبوع الخامس شهدت تحولًا في الحالة، حيث شعر المريض بتحسن ملموس خلال ساعات قليلة. وصف المريض لهذا التحول بأنه شعور بالقبول والاستقرار، حيث استطاع أخيرًا القيام بأنشطة بسيطة مثل الخروج وتناول وجبة.
من الجدير بالذكر أن المريض أشار أيضًا إلى بدء تناول دواء آخر يدعى بوبروبيون (Bupropin) للإقلاع عن التدخين، والذي يمكن أن يؤثر على تجربته مع زولوفت.
تقييم فعالية زولوفت من قبل المريض كان 10 من 10، وهو ما يشير إلى تحسن كبير في حالته بعد فترة من التأثيرات الجانبية الصعبة. تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الطبية الدولية في تاريخ 8 مايو 2017، وقد وصف المريض الدواء لمرات عديدة (8 مرات على الأقل)، مما يعكس استخدامه المتكرر لتحسين حالته.
بناءً على البيانات المتاحة، يمكن القول بأن زولوفت هو دواء فعال في علاج اضطراب الاكتئاب الكبير، ورغم التأثيرات الجانبية الشديدة في البداية، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى تحسن كبير في الحالة العامة للمريض مع مرور الوقت. لكن ينبغي أيضًا مراعاة تأثير أي دواء آخر يتم تناوله بالتزامن مع زولوفت على تجربة المريض.