الدواء المذكور هو “ريستاسيس” (Restasis)، وهو يستخدم لعلاج حالات الجفاف في العين المعروفة باسم “التهاب القرنية والملتحمة” (Keratoconjunctivitis Sicca). يعمل ريستاسيس عن طريق تقليل الالتهاب في العين وزيادة إنتاج الدموع الطبيعية.
تجربة المريضة مع ريستاسيس كانت غير مرضية. فقد ذكرت أن الطبيب وصف لها الدواء لمرة أولى قبل نحو عام، ولم تعاني من حكة أو وخز كما يشكو بعض الأشخاص الآخرين، واعتقدت أن الدواء سيكون فعّالاً. ومع ذلك، بعد أسبوع من العلاج، شعرت بانتفاخ في العينين، وعندما رفعت جفنيها لتفحص الوضع، لاحظت أن عينها تبدو كأنها تعاني من نزيف. لقد التقطت صورة لتظهرها لطبيبها وتوقفت عن تناول الدواء. وبعد حوالي 6 أشهر، قررت مع طبيبها محاولة تناول الدواء مرة أخرى على أمل أن يكون تفاعله مع دواء آخر هو السبب في تلك الاستجابة السلبية. ولكن مرة أخرى، واجهت نفس المشكلة.
تقييم فعالية الدواء الذي قدمته المريضة هو 1 من 10، مما يشير إلى أنها لم ترَ أي تحسن يذكر في حالتها بعد استخدام الدواء.
تمت الموافقة على استخدام ريستاسيس من قبل الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) في 8 سبتمبر 2016، وقد صُفِّر الدواء 29 مرة كحد أدنى بحسب البيانات المتوفرة.
التقييم الأساسي (المعلوماتية الأساسية) لريستاسيس يبلغ حوالي 6.69292091، وهو يعكس التقييم الشامل للدواء بناءً على الدراسات السريرية والتجارب السريرية المختلفة.
رغم أن هذه التجربة ليست إيجابية، إلا أنه يجب أن يتم النظر في كل حالة فريدة على حدة، ويمكن أن يكون هناك عوامل فردية تجعل ريستاسيس ملائمًا لبعض المرضى الآخرين الذين يعانون من التهاب القرنية والملتحمة. يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء أو توقف أي علاج.