تجربة ديسفينلافاكسين في علاج القلق

الدواء الذي تم ذكره هو “ديسفينلافاكسين” (Desvenlafaxine)، وهو دواء يستخدم في علاج حالات القلق (Anxiety)، وفقاً لاستعراض المريض الذي تم تقديمه.

تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن تقييم فعالية هذا الدواء بسرعة، حيث قد يستغرق حتى ستة أسابيع لاستقرار الوضع. في بداية تناول الدواء بجرعة 50 ملغ، كانت الأيام الأولى مروعة بالنسبة للمريض، حيث أحدثت الجرعة الأولى التي تناولها في الليل أرقاً، وتوتراً ودوخة وتوسع في الحدقات وغثياناً وتعرقاً ونبضاً سريعاً. ولكن خلال الأسبوع الذي يلي ذلك، شعر المريض بتحسن كبير بدون أي قلق. ومع ذلك، لا يزال يعاني من الغثيان وتناول كميات قليلة من الطعام (وفقدان 7 رطل)، وكان يعاني من صداع يومي. وفي الأسبوع التالي، استمرت الآثار الجانبية (الأرق وتفاقم مشكلة مفصل الفك)، لكن الفوائد تناقصت. بعد ذلك، قام الطبيب بزيادة الجرعة إلى 100 ملغ. منذ ذلك الحين، اختفت معظم الآثار الجانبية ما عدا توسع الحدقات ومشكلة مفصل الفك. كما أن المريض قد جرب دواء زولوفت (مقبول) ولكسابرو (كما يصفه، “زومبي”) في الماضي. ونصيحته هي أن يُعطى الدواء وقتاً قبل أن يتخذ القرار بكرهه.

بالنسبة للتقييم الخاص بفعالية الدواء، فقد تم تقييمه بدرجة 8، وهو عدد المرات التي تم فيها وصف الدواء 76 مرة. وقد تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة الدولية للتفاعل الدوائي (UIC) في 30 ديسمبر 2009.

وبناءً على البيانات المقدمة، يمكن أن نستنتج أن الديسفينلافاكسين قد يكون له تأثير فعّال في علاج حالات القلق، ولكن قد يتطلب بعض الوقت للتكيف معه وتقبل الجسم لهذا العلاج، وقد تكون الآثار الجانبية مؤقتة وتختفي مع مرور الوقت.