الدواء الذي تم ذكره هو “دولكولاكس” (Dulcolax)، وهو يستخدم لعلاج حالات الإمساك (Constipation). يحتوي هذا الدواء على مادة فعالة تُعرف باسم البيساكوديل (Bisacodyl)، التي تعمل عن طريق تهييج جدار الأمعاء لتحريك البراز وتسهيل عملية الإخراج.
تجربة المريضة مع هذا الدواء كانت مختلفة في كل مرة. في المرة الأولى، وبعد تناول حبتين من الدولكولاكس، شعرت بإسهال طوال اليوم الذي تلته، مما ساهم في تنظيف جهازها الهضمي بشكل فعّال. ومع ذلك، في المرة الثانية، تعرضت لآلام في المعدة بشدة وشعور بالإغماء، واضطرت إلى الاستلقاء لمدة 20 دقيقة حتى استعادة وعيها. بالرغم من فاعلية الدولكولاكس في التخلص من الإمساك، إلا أنها وجدته أسوأ منتج استخدمته على الإطلاق، حيث شعرت بأنها كانت على وشك الموت.
تقييم فعالية الدواء بواسطة المريضة كان 3 من أصل 5، مما يشير إلى أنها لم تجد الدواء فعالاً بشكل كافي لتبرير آثاره الجانبية الشديدة التي تعرضت لها. تمت الموافقة على استخدام الدولكولاكس من قبل اللجنة الدوائية الأمريكية (UIC) في تاريخ 8 فبراير 2016، وقد تم وصفه سابقًا للمريضة 7 مرات.
على الرغم من الفوائد المحتملة لهذا الدواء في معالجة الإمساك، إلا أنه يجب استخدامه بحذر بالغ وتجنب تكرار الجرعات إذا كانت هناك ردود فعل جانبية خطيرة مثل تلك التي تعرضت لها المريضة. يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء جديد، والتبليغ عن أي تأثيرات جانبية غير معتادة تظهر أثناء استخدامه.