الدواء الذي ذكرته هو مزيج من الإيثينيل إستراديول والنوريثيندرون، ويستخدم عادة كوسيلة لمنع الحمل. يعمل هذا الدواء عن طريق تقليل احتمالية حدوث الحمل عن طريق تثبيط التبويض وتغير تركيب بطانة الرحم وتقليل كثافة المخاط عنق الرحم لجعل الحيوانات المنوية صعبة التنقل وعدم الالتصاق بالبويضة.
من خلال استعراض المريضة، يبدو أن هذا الدواء لم يكن مناسبًا لها. على الرغم من عدم زيادة الوزن، فإنها تعاني من آثار جانبية مزعجة مثل الثدي الحساسة باستمرار، ونقص الدورة الشهرية، والغثيان، وضيق التنفس. كما تشير إلى أنها استخدمت الدواء لمدة تقارب الخمسة أشهر دون راحة ولم تكن النتائج مرضية بالنسبة لها.
يُشير تقييم فعالية الدواء الذي تم إعطاؤه بواسطة المريضة إلى أنها تعتبر فعالية الدواء منخفضة بمقياس يبلغ 2 من 10. وتاريخ الموافقة على الدواء من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية يعود إلى 13 مايو 2003. كما أن الدواء تم وصفه 16 مرة.
تجمع هذه المعلومات معًا لتوفير صورة شاملة حول الدواء وتجربة المريضة به. يجب أن يتم استخدام هذه المعلومات كنقطة انطلاق لمناقشة الفوائد والمخاطر المحتملة لاستخدام هذا الدواء، وينبغي للأفراد الذين يفكرون في استخدامه التحدث مع الطبيب لتقييم ما إذا كان هذا الدواء مناسبًا لظروفهم الصحية الفردية وتحملهم للآثار الجانبية المحتملة.