الدواء المشار إليه هو جيودون، والذي يعتبر من الأدوية المضادة للاكتئاب والمستخدمة في علاج اضطراب التشوه الجسدي (Body Dysmorphic Disorder). جيودون هو عبارة عن عقار يحتوي على مادة الزيبانسيدون، والتي تعمل عن طريق تأثيرها على مستقبلات الدوبامين والسيروتونين في الدماغ، مما يؤدي إلى تحسين المزاج والتخفيف من الأعراض المرتبطة بالاضطرابات النفسية.
تجارب المرضى تشير إلى أن هذا الدواء قد يسبب آثار جانبية شديدة وغير مريحة. ففي الحالة المذكورة، تم وصف تجربة سلبية بوضوح، حيث أبلغ المريض عن تأثيرات جانبية خطيرة جدًا بعد تناول الدواء. بينما كانت الجرعة الأولى تؤدي إلى النوم بسرعة، إلا أن المريض شعر بعدم الاتزان والدوخة الشديدة في الصباح التالي، مما تسبب في صعوبة شديدة في الحركة والألم الشديد في الجسم، خاصة في الساقين. وعلى الرغم من أنه لم يتم تناول جرعة أخرى، إلا أن الأثر السلبي للدواء استمر، حيث عانى المريض من الأرق وعدم القدرة على النوم لمدة يومين بعد ذلك.
يعد تقييم فعالية الدواء منخفضًا بمقدار 1 من أصل 10، ويتضح من خلال هذه التجربة السلبية أن الدواء قد لا يكون مناسبًا للجميع ويمكن أن يسبب آثارًا جانبية خطيرة. لذا، يُنصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء، وخاصة في حالة الشعور بأي آثار جانبية غير مريحة أو غير عادية.
يتمتع الدواء بتصنيف معتمد من اللجنة الدوائية للجيش الأمريكي (UIC)، حيث تمت الموافقة عليه في 12 سبتمبر 2011. ومن الجدير بالذكر أنه تم وصف هذا الدواء لـ15 مرة، مما يشير إلى استخدامه الشائع ولكن ليس بشكل متكرر.
في النهاية، يجب أن يتم التعامل مع الدواء بحذر وفقًا لتوجيهات الطبيب المعالج، ويجب مراقبة أي تأثيرات جانبية والتقارير المرتبطة بها بشكل دقيق وفوري.