الدواء المذكور هو “بينيكار إتش سي تي” (Benicar HCT) وهو دواء مستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم (High Blood Pressure). يحتوي هذا الدواء على تركيبة من مادتي الأولميسارتان والهيدروكلوروثيازيد. الأولميسارتان يعمل عن طريق توسيع الأوعية الدموية لتحسين تدفق الدم وتخفيف ضغط الدم، بينما يعمل الهيدروكلوروثيازيد عن طريق زيادة إفراز البول للتخلص من السوائل الزائدة وخفض الضغط.
من خلال استعراض المريض، يظهر أنه بدأ في تناول الدواء في مايو 2015، وبعد حوالي 6 أشهر، بدأت الأعراض الجانبية، بما في ذلك الدوار والدوار المستمر وتصريف الأنف المستمر، تبعها السعال والدوار في بعض الأحيان وطعم غريب في الفم، لكن أسوأ الأعراض كانت الطنين وضوضاء غريبة أخرى في الرأس، حيث كانت توقظه في الصباح مثل شيفرة مورس. ثم الشعور بالاحتقان في الرأس وضربات القلب القوية في الصدر والرأس. وبالتالي، فإنه في الوقت الحالي، يتناول فقط HCT، على أمل أن يساعد هذا الدواء بدون الآثار الجانبية السيئة التي تسببها “بينيكار إتش سي تي”. كما أنه يلاحظ أنه كان يتناول الدواء في الليل، ولكن كان يتبول طوال الليل لتجنب الآثار الجانبية، بالإضافة إلى مشكلات الرؤية الضبابية.
بالنسبة لفعالية الدواء، يُقيِّمه المريض بـ 2 نقطة، مما يشير إلى أنه لم يكن فعَّالًا بالنسبة له. تمت الموافقة على الدواء من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) في 8 مارس 2016. وقد صرف الدواء 4 مرات حتى ذلك الوقت.
يجب على المريض التحدث مع الطبيب المعالج بشأن تجاربه مع هذا الدواء والآثار الجانبية التي يواجهها. قد يكون هناك حاجة إلى تعديل العلاج أو استبداله بدواء آخر يكون أكثر فعالية وأقل آثار جانبية.