الدواء الذي ذكرته هو “بيساكوديل” (Bisacodyl)، وهو دواء يستخدم لعلاج الإمساك (Constipation). يعمل هذا الدواء عن طريق تحفيز الأمعاء الغليظة للتقلصات وزيادة حركة الأمعاء للمساعدة في تسهيل عملية الإخراج.
تجربة المريض الذي جرب هذا الدواء مرتين خلال الأسبوعين الماضيين تعكس تأثيره عليه بشكل سلبي. بعد تناول الدواء، شعر المريض بآلام شديدة في المعدة وتشنجات معوية بعد ساعة أو ساعتين من تناوله. وخلال التجربة الثانية، شعر بالغثيان وانتشار لعاب كثيف ومتشابك. هذه الأعراض كانت مصحوبة بصعوبة في النوم، ولكن بعد مرور نصف ساعة تقريباً، تمكن المريض من العودة للنوم واستيقظ عدة مرات بسبب انتفاخ في البطن وآلام معوية. وفي الصباح التالي، شعر المريض بإسهال (متسق مع التجربة الأولى) وآلام معوية متفاوتة تقل تدريجياً كلما زاد عدد مرات الذهاب إلى الحمام.
على الرغم من أن التقييم الفعالية لهذا الدواء كان 7 من 10، إلا أن تجربة المريض تشير إلى تجربة سلبية بسبب الآثار الجانبية الشديدة. من المهم أن يأخذ المرضى بعين الاعتبار تجارب الآخرين والتحدث مع الطبيب قبل تجربة أي دواء جديد.
تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل “اللجنة الوطنية لمراقبة الأدوية” (UIC) في 01 يونيو 2015، وقد تم وصفه 11 مرة في المجمل.
يجب على المرضى أخذ هذه التجارب بعين الاعتبار والتحدث مع أطبائهم للبحث عن بدائل أو علاجات بديلة تناسب حالتهم بشكل أفضل.