الدواء الذي تم ذكره هو “بيساكوديل” (Bisacodyl)، وهو دواء يستخدم لعلاج حالات الإمساك (Constipation). يعمل البيساكوديل عن طريق تحفيز حركة الأمعاء، مما يساعد على تسهيل عملية الإخراج.
تجارب المرضى مع البيساكوديل قد تختلف، حيث يظهر بعضهم استجابة إيجابية تجاهه، في حين يواجه البعض الآخر تأثيرات جانبية غير مريحة. على سبيل المثال، في تقييم مقدم من أحد المرضى، وصف الشخص تجربته بأنها سيئة للغاية. بالرغم من تقييمه للدواء بـ 5 نجوم، إلا أنه وصف تجربته بأنها واحدة من أسوأ قراراته على الإطلاق.
تجربة المريض تشير إلى أنه بعد تناول ثلاثة أقراص من البيساكوديل، بدأ يعاني من الانتفاخ والغثيان. وبعد ثمان ساعات، بدأت الآثار الجانبية الحقيقية في الظهور بشكل أكبر، حيث بدأ يعاني من آلام معوية شديدة وانتفاخ شديد وإسهال لا يُحتمل.
يجدر بالذكر أن البيساكوديل يُعتبر فعالًا في علاج الإمساك، ولكن يجب استخدامه وفقًا لتوجيهات الطبيب المعالج، وتجنب تجاوز الجرعة الموصى بها.
بالنسبة لتقييم فعالية الدواء، فقد تم تقييمه بدرجة 2 من أصل 5، وهو تقييم منخفض قد يشير إلى تجربة سلبية للمريض. ومع ذلك، يجب أن يتم التوجيه بشأن الاستخدام السليم للدواء وضرورة تجنب تجاوز الجرعات الموصى بها.
تمت موافقة البيساكوديل من قبل اللجنة الدولية للتسجيل الدوائي (UIC) في 1 ديسمبر 2015، وقد تم وصفه مرتين حتى الآن.
رغم أن البعض يمكن أن يستفيد من البيساكوديل في علاج الإمساك، إلا أنه يجب مراعاة التجارب الشخصية لكل فرد والتحدث مع الطبيب قبل البدء في استخدامه، خاصة إذا كان هناك أي تاريخ سابق للحساسية أو التفاعلات السلبية مع الأدوية المماثلة.