الدواء الذي تم ذكره هو “بيساكوديل”، وهو من العقاقير المستخدمة لعلاج حالات الإمساك. يعمل هذا الدواء عن طريق تحفيز حركة الأمعاء وزيادة إفراز السوائل في الأمعاء لتسهيل عملية الإخراج.
استنادًا إلى تقييم المريض، يبدو أن تأثير بيساكوديل لم يكن مرضيًا. فقد عانى المريض من آلام شديدة وإسهال حاد بعد تناول حبة واحدة فقط من الدواء. يشير المريض إلى أنه شعر بآلام مفرطة واضطر للجري إلى الحمام بشكل مفاجئ. وبناءً على تجربته السابقة، تبين له أن هذه الآلام كانت بسبب الدواء، وليس بسبب الطعام.
على الرغم من تقييم المريض لفاعلية الدواء بدرجة ١٠ من ١٠، إلا أن تجربته الشخصية تشير إلى عدم فاعليته لديه. ينصح المريض بتجنب استخدام بيساكوديل واستبداله ببدائل أكثر رفاهية مثل “ميتاموسيل” أو مكملات الألياف. يقول إنه يستغرق وقتًا أطول ليتم تأثير هذه البدائل على الجسم، ولكنها لا تسبب الألم كما يحدث مع بيساكوديل.
من الجدير بالذكر أن بيساكوديل قد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الطبية الدولية في ٢٥ يونيو ٢٠١٥، وقد وصفت تسع حالات حتى الآن. تقديراً لفعاليته، يتمتع بيساكوديل بتصنيف أساسي يبلغ ٨.٦٥٦٧٩٦٧.
يجب على المريض استشارة الطبيب المختص قبل تغيير الدواء أو تناول أي بديل، حيث يمكن للطبيب توجيه النصائح الأمثل بناءً على حالة المريض وتفاعله مع الدواء.