الدواء الذي تم ذكره هو تركيبة من البوبروبيون والنالتريكسون، وهو علاج مُستخدم لعلاج السمنة. ومن خلال مراجعة تجربة المريض، نلاحظ أنه على الرغم من أنه استفاد من الدواء في البداية، إلا أنه اضطر لوقف استخدامه بعد بلوغه الجرعة الكاملة بسبب ظهور طفح جلدي حاد.
يتطلب الدواء عدة أسابيع لبناء التأثير القصوى، وبدءًا من الأسبوع الثالث، بدأ المريض يعاني من جفاف في الفم، وفي الأسبوع الرابع، بدأت الطفح الجلدي بالظهور على جسمه، دون أن يجدي معه أي علاج. ونتيجة لذلك، تم نقل المريض إلى وحدة الرعاية الطارئة حيث تم إعطاؤه حقنة ستيرويدية بالإضافة إلى جرعة منخفضة من حبوب الستيرويد. لكن الطفح الجلدي عاد في اليوم التالي، واضطر المريض للعودة إلى وحدة الرعاية الطارئة مرة أخرى، حيث كانت ضغط الدم مرتفعة بسبب الحكة والتهيج الناتج عن الطفح الجلدي.
في هذه المرحلة، قرر المريض التوقف عن تناول الدواء، لكنه كان بحاجة إلى تناول تسع حبوب يوميًا للسيطرة على الأعراض الجانبية. من الجدير بالذكر أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (UIC) في 4 يناير 2016.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هذه التجربة الفردية للمريض لا تعكس بالضرورة تأثير الدواء على جميع المرضى، فقد يختلف تحمل الدواء وتفاعلاته الجسدية من شخص لآخر. لذا، ينبغي دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء جديد والإبلاغ عن أي أعراض جانبية فورًا.