الدواء المشار إليه هو “باكسيل” (Paxil) والذي يستخدم عادة لعلاج اضطرابات الهلع (Panic Disorder)، وهو مرض يتسم بنوبات متكررة من الخوف الشديد والقلق الشديد. تجربة المريضة التي تم توثيقها تشير إلى أنها تم تشخيصها بـ اضطراب الهلع في عام 2001 وبدأت على الفور في تناول باكسيل. بجرعة 40 ملغ/يوم، شعرت بتحسن كبير! لم تعاني بعد ذلك من نوبات الهلع وتحسن تركيزها بشكل كبير. تنصح المريضة الآخرين الذين يجدون أن باكسيل لا يعمل لديهم بفحص الغدة الدرقية، حيث أن مشاكل الغدة الدرقية مرتبطة بشكل وثيق بالاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب.
وتقول المريضة أنها تم تشخيصها أيضًا بمرض التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو (Hashimoto’s Autoimmune Disease of the Thyroid) وكذلك فقر الغدة الدرقية (Hypothyroid) في نفس الوقت الذي تم فيه تشخيص اضطراب الهلع لديها. ويبدو أن جمع بين باكسيل وسينثرويد (Synthroid)، وهو هرمون الغدة الدرقية، قد أعادها إلى الحياة الطبيعية. وقد مرت 11 سنة منذ ذلك الحين دون تعرض لنوبات الهلع.
تقييم فعالية الدواء الذي قدمته المريضة هو 9 من 10، مما يشير إلى أنها وجدت الدواء فعالًا للغاية في علاج اضطراب الهلع. تمت الموافقة على الدواء من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 28 ديسمبر 2012، وقد وُصف الدواء 73 مرة في ذلك الوقت. ويتم حساب النقاط الأساسية (Base Score) للدواء بناءً على تقييمات فعاليته وآثاره الجانبية وغيرها من العوامل، وقد بلغ النقطة الأساسية لـ باكسيل 8.553331851.
يرجى الانتباه إلى أن استخدام الأدوية يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المختص، ويجب مراعاة الآثار الجانبية المحتملة والتفاعلات الدوائية المحتملة قبل بدء استخدام أي دواء جديد.