الدواء الذي تشير إليه هو باراغارد (ParaGard)، وهو جهاز لمنع الحمل. يستخدم باراغارد كوسيلة لمنع الحمل عند النساء اللواتي يفضلن الحلول غير الهرمونية لمنع الحمل، أو الذين لا يتحملن الهرمونات بشكل جيد.
تجربة المريضة التي شاركتها تتحدث عن تجربتها الإيجابية مع باراغارد. تشير إلى أن الدواء لم يكن بالشر المخيف كما يصوره البعض، وأنها لم تواجه سوى بعض الآثار الجانبية الطفيفة. على سبيل المثال، لاحظت بعض حب الشباب بعد التوقف عن تناول الحبوب الهرمونية وبدء استخدام باراغارد، ولكنها أكدت أن هذا الأمر لم يكن بالأمر المقلق. كما أشارت إلى أن الألم أثناء إدراج الجهاز كان مشابهاً للشعور بالوخز، وأنها تعاني من آلام معتدلة لمدة يومين فقط بعد الإدراج، دون أن يتسبب الدواء في زيادة تدفق الدورة الشهرية. ومن الجدير بالذكر أن المريضة قلقة قليلاً بسبب فترة طويلة بين فترتي الطمث أثناء استخدامها لباراغارد، ولكن هذا الأمر يمكن أن يكون طبيعياً في بعض الحالات.
يشير تقييم فعالية الدواء (effectiveness rating) بدرجة 9 إلى فعاليته العالية كوسيلة لمنع الحمل.
تمت الموافقة على استخدام باراغارد من قبل الإدارة العامة للأغذية والأدوية (UIC) في 20 سبتمبر 2017، وقد تم وصفه عدة مرات (number of times prescribed) بواقع 10 مرات حتى الآن.
قد يكون معدل التقييم الأساسي (base score) الذي يبلغ حوالي 8.67 يعكس مجموع تقييمات المستخدمين لهذا الدواء وفقاً لعدة عوامل من بينها فعاليته وسلامته.
بشكل عام، تظهر البيانات المتاحة أن باراغارد هو خيار فعال ومقبول لمنع الحمل، وقد يكون مناسباً للنساء اللواتي يبحثن عن حلول غير هرمونية لمنع الحمل والتي لا تتسبب في زيادة تدفق الدورة الشهرية.