الدواء المشار إليه هو “باراجارد”، وهو نوع من وسائل منع الحمل. يتمثل استخدامه الأساسي في منع الحمل عن طريق إدخال جهاز صغير (المعروف باسم IUD) في الرحم. وقد أبدت بعض المراجعات من المرضى تجاربهم الشخصية مع هذا الدواء.
من خلال تقييم المريضة، الذي أشارت فيه إلى تجربتها مع باراجارد، يبدو أنها اختارت هذا الخيار بعد تجربة سابقة سلبية مع حقنة ديبو. بالرغم من أنها وجدت باراجارد البديل المثالي لها نظرًا لعدم احتوائه على هرمونات، إلا أنها واجهت مشكلة كبيرة فيما يتعلق بالنزيف الشديد والمتواصل لمدة ثلاثة أشهر. كما أبدت العديد من الأعراض الجانبية مثل انتفاخ البطن والكسل والتهيج، مما جعلها تفكر جدياً في إزالة الجهاز.
من الجدير بالذكر أن درجة فعالية الدواء قد تم تقييمها بتقييم 5 نجوم، مما يعني أنه كان فعالاً بشكل كبير للمرضى الذين قدمت لهم الوصفة الطبية. تمت الموافقة على الدواء من قبل إدارة الأغذية والأدوية في 5 يونيو 2017.
بالنظر إلى تجربة المريضة وتقييمها الشخصي للدواء، يظهر أن باراجارد قد يكون خيارًا فعالًا للعديد من النساء اللواتي يفضلن تجنب استخدام الهرمونات لتنظيم الحمل. ومع ذلك، يجب أن يكون المريض على دراية بالآثار الجانبية المحتملة وأن يتحدث مع الطبيب حول أي مشاكل يواجهها أثناء استخدامه.