المينيرا هو جهاز لتنظيم الولادة يتم إدراجه في الرحم لتقليل فرص الحمل. يعتمد هذا الجهاز على الهرمون ليفرز كميات صغيرة من هرمون البروجستيرون محليًا في الرحم، مما يؤدي إلى تقليل نسبة الحمل بشكل فعال. ومع ذلك، فإن الآثار الجانبية قد تختلف من شخص لآخر.
بناءً على تقييم المريضة، يبدو أن تجربتها مع المينيرا لم تكن إيجابية. على الرغم من أن عملية الإدراج كانت سهلة، إلا أنها تعاني من أعراض جانبية مزعجة تشمل الحيض الثقيل، زيادة في الوزن، حب الشباب، الصداع، وآلام الظهر. كما أنها تعبر عن عدم رغبتها في الاستمرار في استخدام المينيرا وتخطط لإزالته في القريب العاجل.
من المهم أن يتم التحدث مع الطبيب المعالج قبل اتخاذ أي قرار بشأن إزالة المينيرا، حيث أن هذا الجهاز يمكن أن يكون له تأثيرات جانبية وفوائد متعددة وقد يكون هناك بدائل أخرى تناسب الحالة الصحية والاحتياجات الفردية للمريضة.
تحتاج المريضة إلى استشارة طبيب جديد للحصول على آراء متعددة واختيار الخيار الأنسب لها. قد يتم تقديم خيارات بديلة لتنظيم الولادة، مثل الحبوب الهرمونية، أو اللولب الهرموني الآخر، أو الحاجز الهرموني، والتي قد تكون أكثر ملاءمة لحالتها.
بشكل عام، يجب أن يتم اتخاذ القرار النهائي حول استمرار استخدام المينيرا بناءً على مزاياه وعيوبه الشخصية لكل فرد. تحتاج المريضة إلى الانتباه إلى تغييرات جسمها وصحتها والتحدث مع الطبيب بشأنها للحصول على الدعم والإرشاد اللازم.