تجربة المريض مع فاليوم

دواء “فاليوم”، المعروف أيضاً بالاسم العلمي “ديازيبام”، يُستخدم عادة لعلاج حالات القلق. يعتبر القلق العام ونوبات الهلع من بين الحالات التي يوصى فيها باستخدام “فاليوم”. وقد قام أحد المرضى الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب، واضطراب القلق العام، ونوبات الهلع بمراجعة للدواء بناءً على تجربته الشخصية.

المريض الذي قام بالمراجعة ذكر أنه يتناول “فاليوم” بجرعة 5 ملغ عند الحاجة. وعلى الرغم من أنه يشعر بأنه يعمل بشكل جيد على القلق العام (الخفيف إلى المتوسط)، إلا أنه ليس الأكثر فعالية خلال حالات النوبات الحادة مثل نوبة الهلع. ويرى أن الجرعة 5 ملغ غير كافية، مما يتطلب زيادة الجرعة إلى 10 ملغ. كما يشير إلى أنه إذا تم تناول الدواء حتى بشكل متقطع كل عدة أيام، فإنه يصبح بسرعة أقل فعالية، مما قد يستلزم زيادة الجرعة. وفي النهاية، يشير إلى أنه الآن يتناول 10 ملغ من الدواء حسب الحاجة، مما يساعده بشكل كبير ويجده فعالًا لكن ربما ليس بما يكفي خلال حالات الهلع الحادة، ولكن بشكل عام يعتبر هذا الدواء نعمة بالنسبة له.

تمت الموافقة على الدواء “فاليوم” من قبل لجنة الاغذية والدواء الأمريكية (FDA) في 12 مايو 2017، وقد وصف الدواء حتى الآن 33 مرة. ويتمتع الدواء بتقييم فعالية يبلغ 8 نقاط، مما يعكس تقييماً إيجابياً لفعاليته في تخفيف أعراض القلق. ويعتبر معدل الأساس للدواء 6.588905433، وهو معيار يُستخدم في تقييم الأدوية بناءً على عدة عوامل من بينها الفعالية والآثار الجانبية.

وتجدر الإشارة إلى أن تجارب الأدوية تختلف من شخص لآخر، وقد يتطلب العلاج بالدواء “فاليوم” تعديلات في الجرعة وفقاً لاحتياجات واستجابة كل فرد، وينبغي دائماً استشارة الطبيب قبل تعديل الجرعات أو تغيير نظام العلاج.