الميبريدين هو دواء يستخدم لتخفيف الألم، ويُعتبر عاملاً مخدراً ينتمي إلى فئة الأفيونات. يعمل الميبريدين عن طريق التأثير على مراكز معينة في الدماغ لتخفيف الإحساس بالألم. يُستخدم عادةً لعلاج الآلام الحادة إلى المعتدلة.
تجربة المريضة مع الديمرول (الميبريدين) كانت إيجابية للغاية. تلقت الديمرول مرتين عن طريق الحقن أثناء زياراتها لقسم الطوارئ وكان له تأثير فعّال جداً في تخفيف الألم. في المرة الأولى، استغرق الأمر جرعتين من 100 مليغرام للتخلص من الألم الحاد الناجم عن سم Neurotoxin في لدغة قنديل البحر الأطلسي – وهو أسوأ ألم شعرت به! أما في المرة الثانية، كانت الجرعة 75 مليغرام وكانت كافية تقريباً لتخفيف تشنج الرحم الذي كانت تعاني منه – حيث كانت تشعر وكأن شخصاً يقوم بتمزيق أحشائها. تم تناول جرعة من فيستاريل بعد فترة وجيزة من تناول الديمرول، وقد زاد من فعالية الديمرول بشكل كبير.
تقييم فعالية الديمرول الذي تم تقديمه من قبل المريضة كان 10 من 10، مما يعكس فعاليته العالية في تخفيف الألم. تم تصنيف الدواء بشكل عام بتقييم قاعدي يبلغ حوالي 7.57، مما يعكس متوسط فعاليته وتقبله.
تمت الموافقة على استخدام الميبريدين من قبل اللجنة الدولية للوحدات العلاجية بتاريخ 8 نوفمبر 2008، وقد تم وصفه 33 مرة حتى الآن، مما يُظهر استخدامه الشائع في علاج الآلام الحادة.