الدواء الذي تمت ذكره هو “فايبرزي” (Viberzi)، وهو دواء يستخدم لعلاج متلازمة القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome)، المعروفة اختصارًا بـ IBS. يُعتبر الفايبرزي جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات الحركة السريرية للأمعاء (GI motility agents).
تعتبر متلازمة القولون العصبي اضطرابًا مزمنًا في الجهاز الهضمي يتسم بأعراض مثل الإسهال، والإمساك، وآلام البطن، وانتفاخ البطن، وغيرها من الأعراض المزعجة. يُستخدم الفايبرزي لعلاج الإسهال المصاحب لمتلازمة القولون العصبي، حيث يعمل عن طريق تثبيط حركة الأمعاء، مما يمكن أن يساعد في تقليل عدد مرات التبرز وتخفيف الأعراض المرتبطة بالإسهال.
مراجعة المريض التي تمت ذكرها تشير إلى تجربة سلبية مع الدواء. يبدو أن المريض كان يعالج أعراضه بنجاح باستخدام البروبيوتيك ونظام غذائي خالٍ من السكر والتوابل، ولكن قرر جرب الفايبرزي لربما يتمكن من تناول أي نوع من الطعام دون قيود. ومع ذلك، فإن تجربته كانت سلبية للغاية، حيث شعر بآلام شديدة لم يشعر بها من قبل، بما في ذلك الإقياء المستمر وآلام الإسهال الحادة، مما جعله يشعر بأن الدواء لم يكن فعالًا وتسبب في تفاقم الأعراض بدلاً من تخفيفها. وتشير المراجعة أيضًا إلى أن المريض قد عاد إلى استخدام البروبيوتيك واتباع نظامه الغذائي الخالي من السكر، وبدأ يتعافى مرة أخرى.
من الجدير بالذكر أن الدواء الذي يتم تسويقه بالفعل قد يظهر فعالية مختلفة لدى مختلف الأشخاص، وقد يكون هناك آثار جانبية تختلف من شخص لآخر. يجب على المريض دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء جديد، وينبغي مراقبة الآثار الجانبية والتحدث مع الطبيب إذا ظهرت أي مشاكل أو تغيرات في الحالة الصحية.
لمزيد من المعلومات حول الفايبرزي واستخداماته والآثار الجانبية المحتملة، يُنصح بمراجعة موارد موثوقة مثل موقع الصيدلة الوطني الأمريكي (National Library of Medicine) أو الجمعية الأمريكية للجهاز الهضمي (American Gastroenterological Association).