دواء Lexapro هو عبارة عن مضاد للاكتئاب يستخدم في علاج القلق والهلع والاضطرابات العصبية الأخرى. يعمل عن طريق زيادة مستويات مادة السيروتونين في الدماغ، وهي مادة كيميائية تساعد في تحسين المزاج والشعور بالراحة. يستخدم عادة في علاج اضطرابات القلق المختلفة مثل اضطراب القلق العام والهلع والاضطرابات الهلعية.
استعرض أحد المرضى البالغ من العمر 36 عامًا تجربته مع دواء Lexapro لعلاج القلق. بدأ يعاني من القلق العام وهجمات الهلع منذ سن العشرين، مما تسبب في اضطرابات شديدة في حالته النفسية والعقلية. رغم تخرجه من كلية Ivy League، إلا أنه كان يعاني بشكل متواصل. قرر أخيرًا أن يجرب دواء Lexapro.
بدأ المريض باستخدام الجرعة الاعتيادية من الدواء وهي 10 ملغ، وواجه أسبوعًا من الآثار الجانبية الشديدة بما في ذلك الاكتئاب، وصعوبة في البكاء، ومشاعر غريبة صعب وصفها، وأرق، وزيادة في القلق، والتعب، وشعور عام بالارتجاف. لم يتمكن من تحمل هذه الآثار الجانبية، لذا قرر تقليل الجرعة إلى 5 ملغ، حيث اختفت الآثار الجانبية باستثناء زيادة الرغبة الجنسية التي أصبحت مزعجة بالنسبة له، ولكنه لم يعاني من هجمات الهلع بعد الآن واستمر القلق لديه بشكل طفيف.
قيم المريض فعالية الدواء بتقييم يبلغ 9 من 10، مما يشير إلى أن الدواء كان فعالًا بشكل كبير في تقليل أعراض القلق لديه. وافقت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) على استخدام دواء Lexapro في علاج القلق في 26 أغسطس 2015، وتم وصف الدواء لهذا المريض 35 مرة.
يعتبر معدل التأثير الأساسي لدواء Lexapro يبلغ 8.745036833، مما يشير إلى فعاليته العالية في علاج القلق والهلع. من خلال هذه التجربة، يمكن القول إن دواء Lexapro قد كان فعالًا في تخفيف أعراض القلق والهلع لدى هذا المريض، ورغم بعض الآثار الجانبية، فإن تقليل الجرعة ساهم في تحسين التحمل لدى المريض.