الدواء الذي تم ذكره هو “Etonogestrel”، وهو عبارة عن وسيلة لمنع الحمل تستخدم عادة في شكل زرعة تحت الجلد، مثل Nexplanon. يتميز هذا الدواء بفعاليته في منع الحمل، إذ يحتوي على مكون رئيسي وهو إيتونوجستريل، وهو نوع من الهرمونات الاصطناعية تسمى البروجيستين. يعمل الإيتونوجستريل عن طريق منع البويضة من الإفراج، وتغيير تركيب طبقة الرحم، وتقليل احتمال حدوث الحمل.
تجربة المريضة التي شاركتها تظهر أنها تلقت زرعة Nexplanon في سبتمبر 2014 وواجهت مشكلة النزيف المستمر لمدة 8 إلى 9 أشهر حتى بعد استخدام الدكتور للإستراديول لوقف النزيف. بالرغم من ذلك، استمر النزيف وزادت وزنها بمقدار 13 رطلاً دون أن تتمكن من إنقاص الوزن بغض النظر عن مدى قساوة التمارين الرياضية وتقليل السعرات الحرارية وتجنب تناول الخبز. وعندما تمت إزالة الزرعة في أغسطس 2015، شعرت المريضة بالارتياح لأنها تخلصت من هذه المشكلات.
تم تقييم فعالية الدواء بمعدل 5 من أصل 10، وهو مؤشر جيد ويعكس القدرة العالية للدواء على منع الحمل. تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة العلمية المختصة في الصيدلة بتاريخ 5 أغسطس 2015، وقد وُصف الدواء 7 مرات حتى تاريخ تقديم هذه المعلومات.
بالنظر إلى الخبرات السابقة للمرضى والتقييمات العالمية، يبدو أن “Etonogestrel” يعتبر خيارًا فعّالًا للمنع الحمل، ولكن يجب أخذ بعين الاعتبار أن تأثيراته قد تختلف من شخص لآخر، وقد تحدث بعض الآثار الجانبية مثل النزيف غير المنتظم وزيادة الوزن كما هو الحال في تجربة المريضة المشار إليها. لذا، قبل استخدام هذا الدواء، يجب استشارة الطبيب لتقييم الفوائد والمخاطر بناءً على الحالة الصحية الفردية والتاريخ الطبي.