الدواء المذكور هو “نوريثيندرون” وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. بعد استخدامه لمدة 6 أشهر، قام أحد المرضى بتحديث رأيه حيث أفاد بأنه بعد 3 أشهر توقفت النزيف المستمر والنزيف الخفيف. كما زاد وزنه قليلاً ولكن لم يكن هذا الزيادة غير قابلة للإدارة. كما أشار إلى وجود نزيف أثناء الجماع وعدم توقف الدورة الشهرية، حيث تأتي عادة في نفس الأسبوع من كل شهر. ومع ذلك، فإن أكبر الأعراض التي واجهها هي ألم الثدي قبل الدورة الشهرية بمدة أسبوعين، وهو أمر مزعج للغاية ويستمر حتى تأتي الدورة الشهرية.
وقد أوصى الطبيب باستخدام جرعة صغيرة من زيت الريحان المسائي أو أقراص الصوديوم. من المحتمل أن يعمل ذلك بشكل فعال في تخفيف هذا الألم. بالإضافة إلى ذلك، تحسنت حالة المريضة بعد مضي 3 أشهر من بداية استخدام الدواء، وهو ما يشير إلى أنه قد يتطلب بعض الوقت لتحقيق تأثيرات إيجابية تامة.
مع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء أن يكونوا على علم بأن الآثار الجانبية مثل زيادة الوزن وألم الثدي قد تظهر، ومن الضروري استشارة الطبيب قبل تغيير أو إضافة أي علاج إضافي.