الدواء المذكور هو “ليكسابرو” (Lexapro)، وهو من الأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب القلق العام (GAD). يتضمن تقييم المريض لهذا الدواء تجربة شخصية مفيدة لمن يفكرون في استخدامه.
بعد أكثر من 15 عامًا من استخدام “إفيكسور” (Effexor) وفقدان فعاليته، قرر المريض الانتقال إلى “ليكسابرو”. كانت فترة التحول صعبة بسبب آثار جانبية متعددة، وكان هناك شكوك بشأن قدرة الدواء على السيطرة على اضطراب القلق العام كما فعل “إفيكسور” لسنوات عديدة. لكن بالرغم من هذه الصعوبات، شهد المريض تحسنًا ملحوظًا في حالته بعد فترة تكيف مع الدواء.
يشير المريض إلى أن آثار الجانبية مثل ارتفاع مستويات القلق والشعور بالدوار بدأت تتناقص تدريجيًا مع مرور الوقت، وهو ما جعله يشعر بتحسن كبير في حالته العامة. يؤكد المريض على أهمية التمسك بالعلاج حتى يتم التكيف معه، مشيرًا إلى أن الجهد المبذول لتجاوز آثار الجانبية يستحق العناء.
من خلال تقييم المريض، يبدو أن “ليكسابرو” كان فعالًا بشكل كبير في علاج اضطراب القلق العام، حيث أعطى الدواء تقييمًا فعالية بدرجة 9 من 10. ويعكس عدد مرات الوصف التي بلغت 59 مرة الثقة الطبية في فعالية هذا الدواء.
تمت الموافقة على “ليكسابرو” من قبل اللجنة الفرعية للعقاقير (UIC) في تاريخ 15 مايو 2015، مما يشير إلى أنه يعتبر دواءًا معتمدًا من قبل السلطات الطبية.
بشكل عام، يمكن القول إن “ليكسابرو” يظهر نتائج إيجابية وفعالة في علاج اضطراب القلق العام ويمكن أن يكون خيارًا جيدًا للمرضى الذين يبحثون عن بدائل للأدوية الأخرى التي قد تفقد فعاليتها مع مرور الوقت.