الدواء المعروف باسم “ليكسابرو” (Lexapro) يعتبر أحد العلاجات الشائعة المستخدمة لمعالجة اضطراب الاكتئاب الكبير (MDD)، ويعتبر أيضًا فعالًا في علاج اضطراب القلق العام (GAD). تجربة المريضة التي تم نقلها تعكس استخدامها لهذا الدواء على مدى فترة تزيد عن سنتين، حيث بدأت باستخدام جرعة من 5 ملغ في الأسبوع الأول، وارتفعت لتصل إلى 10 ملغ لمدة عامين، ثم زادت إلى 20 ملغ لمدة خمسة أشهر.
تتمثل الآثار الجانبية التي شعرت بها المريضة خلال الأسبوع الأول من الاستخدام في العديد من الأعراض، بما في ذلك الثغرات والتعرق الزائد، والعصبية، والدوار، والغثيان، والهياج الخفيف، وقلة التركيز. تعود هذه الآثار فقط عند الانسحاب الفجائي من الدواء، حيث تظهر أعراض مثل تنميل الدماغ وتشنج العضلات والهلع.
قد ساعدت المريضة الدواء على تقليل الاستجابات العاطفية الشديدة وبالتالي تحسين الوظائف العقلية، كما لاحظت تحسنًا في مزاجها، ولكن ليس بشكل مكثف. استمر هذا التأثير لمدة عام قبل أن يتوقف الدواء تمامًا عن العمل، حيث لم تكن الجرعة المرتفعة إلى 20 ملغ لها أي تأثير إيجابي. بالتالي، بدأت المريضة الآن في عملية تخفيف الجرعة بشكل تدريجي، ومن المرجح أن تنتقل إلى استخدام مثبط لإعادة امتصاص السيروتونين والنورأبينفرين (SNRI) في المرحلة القادمة.
من الجدير بالذكر أن الدواء “ليكسابرو” تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الفدرالية للأدوية في 29 أغسطس 2017، وقد تم وصفه للمريضة مرتين. يجب على المريضة وأي شخص آخر يتناول هذا الدواء أن يتابعوا تعليمات الطبيب بدقة وأن يبلغوا عن أي آثار جانبية أو تغيرات في الاستجابة.