الدواء الذي تم ذكره هو ليفونورجستريل، وهو دواء يستخدم في تنظيم الولادة. يعتبر ليفونورجستريل أحد أنواع الهرمونات الاصطناعية التي تعمل على منع الحمل عن طريق تثبيط الإباضة وتغيير خصوصيات الرحم والقنوات المهبلية، مما يقلل من فرص حدوث الحمل.
من خلال مراجعة تجربة المريضة التي استخدمت دواء ليفونورجستريل، نجد أنها تقدمت بتقييم إيجابي للدواء. فقد أشارت إلى أنها قد استخدمت جهاز “ميرينا” الذي يحتوي على ليفونورجستريل، وذلك منذ حوالي 3-4 أشهر، وتعاني من أعراض قليلة جداً تتحملها بسهولة، مما يشير إلى تحسن واضح مقارنة بالأعراض السيئة التي كانت تعاني منها أثناء استخدام الحبوب الطارئة.
وتمثلت تجربتها في اكتساب وزن قدره 10 رطل بعد وضع جهاز “ميرينا”، ولكنها غير متأكدة مما إذا كان السبب هو الجهاز أم الحمية الغذائية. كما أشارت إلى زيادة بسيطة في ظهور البثور مقارنة بالمعدل الطبيعي، ولكنها لم تجدها ملحوظة بشكل كبير. كما أبلغت عن شعورها بالألم أثناء وضع الجهاز، لكنها أكدت أن النتائج الإيجابية التي حققتها تجعل الألم البسيط جداً يستحق العناء.
من الجدير بالذكر أنها أبلغت أيضًا عن استمرار حدوث الدورة الشهرية لديها للشهر الأول بعد وضع الجهاز، ثم بدأت تعاني من نزف خفيف مرة واحدة في الشهر. كما أشارت إلى استمرار شعورها بآلام الحيض البسيطة. بشكل عام، فهي سعيدة جداً بهذه الطريقة لتنظيم الحمل لأنها مشغولة جداً لتتذكر تناول حبة يومياً ولا تشعر بالراحة باستخدام اللصقات أو الحلقات.
يشير تقييم الفعالية الذي قدمته المريضة (9 من 10) إلى أن الدواء كان فعالاً بشكل كبير في تحقيق الأهداف المرجوة منه. وتاريخ الموافقة على الدواء من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (UIC) يعود إلى 21 يناير 2012، مما يشير إلى أنه يتم استخدام الدواء منذ فترة طويلة وأنه قد أثبت فعاليته وسلامته على مدى الزمن.
ولم يتم تقديم عدد محدد من مرات وصف الدواء حتى الآن، ولكن يمكن أن نفترض أنه تم وصفه بشكل متكرر بناءً على فعاليته وقبوله العالمي. ويبلغ النقطة الأساسية (6.22784438) التي تم تحديدها للدواء تعقيبًا على التقييمات والبيانات المتاحة حول فعاليته وسلامته.
بشكل عام، تظهر تجربة المريضة والبيانات المتاحة عن الدواء أن ليفونورجستريل يعتبر خياراً فعالاً ومقبولاً لتنظيم الولادة، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في تذكر تناول حبوب منع الحمل يومياً أو غير مرتاحين باستخدام الأنظمة البديلة مثل اللصقات أو الحلقات.