الدواء الذي ذكرته هو “ليفونورجستريل” والذي يستخدم كوسيلة للحماية الطارئة أو لتنظيم النسل بعد ممارسة الجنس بدون وسيلة منع الحمل. يعتبر “ليفونورجستريل” أحد الخيارات الشائعة لتقديم العناية في حالات الطوارئ الخاصة بالحمل غير المرغوب فيه.
تجربة المريضة التي ذكرتها توفر نظرة قيمة حول تجربتها مع الدواء. من خلال تجربتها، أشارت إلى أنها استخدمت الدواء بعد ممارسة الجنس دون وسيلة منع الحمل في 21 نوفمبر، واستخدمت “بلان بي ون ستيب” في غضون 30 دقيقة من ذلك الوقت، وهو ما يُعتبر مبكرًا بما يكفي لزيادة فعالية الدواء. ومع ذلك، كانت قلقة بشأن فعالية الدواء بالنظر إلى فترة حيضها الأخيرة في 12 نوفمبر. ولكنها أكدت أنها كانت غير متبوعة لدورتها البيضوية في ذلك الوقت، مما يعزز فرص نجاح “بلان بي” في منع الحمل.
بعد أيام من استخدام الدواء، بدأت المريضة دورتها الشهرية في 7 ديسمبر، مما يدل على نجاح “بلان بي” في منع الحمل في حالتها. ومن المهم ملاحظة أنها أشارت إلى أن الدواء قد أثر على هرموناتها، مما جعلها تشعر ببعض أعراض الحمل المماثلة، ولكنها أكدت في النهاية أن الدواء كان فعالًا وأنه يحتاج إلى وقت ليظهر تأثيره بشكل كامل.
يُعتبر معدل الفعالية الذي قيمته المريضة لـ”ليفونورجستريل” بواقعية عاليًا، حيث قامت بتقييمه بنسبة 10 من أصل 10، مما يدل على رضاها الكامل عن فعالية الدواء في منع الحمل في حالتها.
يجب الانتباه إلى أن هذه الشهادة الشخصية للمريضة لا تغني عن استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي دواء، وأن استجابة الأفراد للدواء قد تختلف باختلاف الظروف الفردية والطبية. لذا، من الأهمية بمكان البحث عن المشورة الطبية المناسبة قبل اتخاذ أي قرار بشأن استخدام الدواء.