الدواء الذي تم ذكره هو “ليفونورجستريل” (Levonorgestrel)، وهو دواء يستخدم في حالات الطوارئ كوسيلة لمنع الحمل بعد العلاقة الجنسية غير المحمية، ويُعرف باسم العقاقير الطارئة لمنع الحمل. تعتبر هذه العقاقير جزءًا من مجموعة منتجات منظمة الهرمونات، وتعمل عن طريق تأخير أو تقليل إفراز البيض من المبيض، مما يقلل من احتمالية حدوث الحمل.
تجربة المريضة التي تم ذكرها توضح استخدامها لدواء “Next Choice” الذي يحتوي على ليفونورجستريل كمادة فعالة رئيسية. بالرغم من عدم توفر الدواء الأصلي “Plan B”، إلا أنها قررت استخدام البديل “Next Choice” وتناولت جرعتها بعد العلاقة الجنسية بوقت مناسب. تجربتها لاحقًا أظهرت بعض الآثار الجانبية المحتملة للدواء، مثل الغثيان والصداع، على الرغم من عدم شعورها بأي أعراض فورية بعد تناول الجرعة. وفي النهاية، أفادت المريضة بأنها حصلت على الدورة الشهرية في الموعد المتوقع.
معدل فعالية الدواء كما ذكره المريض هو 8 من أصل 10، مما يشير إلى قدرته على منع الحمل بشكل فعال في هذه الحالة الطارئة. وقد تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للجودة الدوائية بتاريخ 21 يوليو 2017.
تجدر الإشارة إلى أن استخدام هذا الدواء يجب أن يتم بحذر وفقًا لتوجيهات الطبيب المختص، وعليه يجب تجنب الاعتماد عليه بشكل دائم كوسيلة منع للحمل، وبدلاً من ذلك يجب البحث عن خيارات مناسبة لمنع الحمل على المدى الطويل.