الليفونورجستريل هو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، ويُعتبر من الطرق الشائعة لتحقيق ذلك. يُدار عادةً عبر إدراج جهاز في الرحم، مما يجعله فعالًا وسهل الاستخدام للعديد من النساء. ومع ذلك، فإن تجربة كل امرأة مع هذا الدواء تختلف بناءً على جسمها واستجابتها الشخصية.
وفقًا لتقييم أحد المرضى، فقد كانت عملية إدراج الجهاز غير مؤلمة بقدر ما كانت مزعجة ومسببة للقلق. فهو يصف الشعور بالغرابة أثناء وجود شخص ما يتعامل مع منطقة حساسة مثل الرحم باستخدام أدوات معدنية. ومن الجدير بالذكر أن الاسترخاء يجعل العملية أسهل. وقد اتخذ بعض الإجراءات الاحترازية قبل الموعد، مثل تناول الفاليريان والموترين.
وبعد العملية، شعر المريض بالغثيان والدوار، مما يشير إلى تأثير سلبي على ضغط الدم وارتفاع مستويات القلق. كما شعرت بآلام في البطن والتعرق والغثيان. وبالرغم من ذلك، فإن ارتداء ملابس مريحة ووضع كيس ماء ساخن على البطن ساعد في تخفيف الآلام بعد العملية. واستمرت الآلام لمدة تقارب الخمس ساعات فقط.
يمكن أن يكون لهذه التجربة تأثيرات جانبية مؤقتة، ولكنها غالبًا ما تكون مقبولة وتتلاشى بعد فترة وجيزة. بعد ذلك، يمكن للمريضة الاستمتاع بفوائد حماية الليفونورجستريل ضد الحمل دون مشاكل تذكر.
ويُعتبر تاريخ الموافقة على الدواء من قبل الإدارة العامة للأغذية والأدوية في الولايات المتحدة في 13 مايو 2016 عاملًا مهمًا في تحديد مدى موثوقيته وفعاليته. كما أن عدد مرات وصف الدواء، الذي بلغ 4 مرات في هذه الحالة، يشير إلى انتشاره وثقة الأطباء به.
بشكل عام، يجب على المرأة الناجحة في استخدام الليفونورجستريل كوسيلة لمنع الحمل أن تستشير طبيبها لتقييم التجربة والتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية أو تفاعلات غير مرغوب فيها. ومن ثم، يمكنها الاستمتاع بفوائد هذه الوسيلة الفعالة لمنع الحمل دون القلق من المضاعفات المحتملة.