العقار المشار إليه هو “فيبريد” (Viibryd)، وهو يستخدم في علاج حالات الاكتئاب. يعتبر فيبريد أحد الأدوية التي تعمل على تحسين المزاج في حالات الاكتئاب المختلفة. وفقًا لتقييم المريض الذي قام بتجربة الدواء، فقد أشار إلى تحسن نسبي في الحالة العامة بعد استخدامه لمدة أسبوع واحد، حيث بدأ يشعر بالشعور بالطبيعيّة، ولكن تزايدت حدة الغثيان مع بداية الأسبوع الثاني من استخدامه الجرعة البالغة 20 ملغ، وتم استخدام دواء الأوندانسترون (Ondansetron) للمساعدة في التغلب على هذا الغثيان خاصة خلال فترة العمل. كما لاحظ المريض اختفاء الصداع خلال هذا الأسبوع. ظهرت أعراض جانبية جديدة كالشعور بالرمل في العينين، والتي اعتقد المريض أنها ناجمة عن جفاف العينين، وقام بشراء بعض نقاط الدموع الجيدة التي أسهمت في تحسين الوضع بشكل كبير. كما أشار المريض إلى أنه قام بالتبديل من عقار ليكسابرو (Lexapro) مباشرة دون تدريج، مما قد يكون سببًا في بعض الأعراض الجانبية التي ظهرت. عمومًا، يشير المريض إلى أنه يفضل تناول أي عقار جديد للأكتئاب خلال عطلة نهاية الأسبوع لتجنب أي تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها خلال فترة العمل.
يعتبر فيبريد من الأدوية التي تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA)، وتم تصنيفه بتقييم فعالية يبلغ 8 من 10 وفقًا لتقييم المريض. وقد تم وصفه عدة مرات، حيث بلغ عدد الوصفات 15 مرة على الأقل. يجب استخدام العقار وفقًا للتوجيهات الطبية وعدم التوقف عن تناوله إلا بعد استشارة الطبيب.
هذه المعلومات تُظهر أن فيبريد قد يكون علاجًا فعالًا لبعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المزاج، ومع ذلك، ينبغي للمريض دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أو تغيير أي علاج.