الدواء المشار إليه هو “زولبيدم”، وهو يستخدم في علاج الأرق (الأرق المزمن)، ويعتبر من العقاقير المهدئة للجهاز العصبي المركزي. يعمل الزولبيدم عن طريق تهدئة النشاط العصبي في الدماغ لتحسين النوم.
وفقًا لاستعراض المريض، فإنه تم تعليق استخدام الدواء “ترازودون” بسبب مشاكل جنسية، وبدأ استخدام الأمبين منذ حوالي يومين. في اليوم الأول، شعر المريض بتشوش في الوعي ومشاكل كبيرة في الذاكرة، وصفها بأنها كانت تعاني من فقدان الذاكرة الكبيرة. كما أنها لم تكن على دراية بأنه يجب أخذ الدواء مستلقياً، وبالتالي تناولت الدواء في الليلة التالية وهي في السرير وشعرت بالاستنفار وعدم القدرة على النوم، حيث لم تتمكن من الحصول على سوى 30 دقيقة من النوم قبل الذهاب إلى العمل. وعلمت أيضاً أن لديها اضطراب فرط النشاط وفرط الانتباه (ADHD)، مما قد يكون له علاقة بتأثير الدواء عليها.
تقييم فعالية الدواء الذي قام به المريض كان 3 من أصل 10، وقد تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية والأغذية (UIC) في 28 مايو 2013. وقد وصف الدواء بشكلٍ متكرر للمرضى حيث تم وصفه 32 مرة.
يجب على المريض مراجعة الطبيب المعالج للنظر في استمرارية استخدام الدواء وتقديم خيارات بديلة، خاصةً بناءً على تأثيراته السلبية المذكورة والتي تتضمن الشعور بالتشتت وصعوبة النوم، مع مراعاة التاريخ الطبي الشخصي للمريض بما في ذلك اضطراب فرط النشاط وفرط الانتباه.