الدواء المذكور، ديسوجستريل/إيثينيل استراديول، يُستخدم بشكل رئيسي كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي هذا الدواء على مزيج من هرمون البروجستين (ديسوجستريل) وهرمون الاستروجين (إيثينيل استراديول). يعمل البروجستين على تثبيط إفراز المبايض وتخثر عنق الرحم، بينما يقوم الاستروجين بتنظيم دورة الحيض وتقليل نزيف الحيض.
تجربة المريضة التي تم وصفها تُعد غالبًا ما تكون مفيدة لمن يبحثون عن تجارب شخصية في استخدام هذا الدواء. فقد أشارت المريضة إلى بعض الآثار الجانبية والتغيرات التي لاحظتها خلال استخدامها للعقار. على الرغم من أن العديد من النساء يعانين من آثار جانبية مماثلة عند بدء استخدام وسائل منع الحمل، إلا أن الاستجابة للدواء تختلف من شخص لآخر.
تواجه الكثير من النساء تغيرات في المشاعر والمزاج عند بدء استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، وهو ما يُعرف عادة بالتأثيرات العاطفية للهرمونات. قد يعاني البعض من الاكتئاب المؤقت أو التقلبات المزاجية، وهو ما يجب أخذه في الاعتبار عند البدء في استخدام العلاج.
بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر بعض التغيرات الجسدية مثل تورم الثديين، وهو ما ذكرته المريضة ووصفته بأنه تجربة إيجابية بالنسبة لها، خاصة إذا كانت تعاني من قلة حجم الثدي. ومع ذلك، يمكن أن تزيد تلك التغيرات الجسدية من القلق أو التوتر لدى البعض.
من الجدير بالذكر أن التغيرات في الدورة الشهرية والآلام المصاحبة لها هي آثار جانبية شائعة لوسائل منع الحمل الهرمونية، وقد وصفتها المريضة بالأسوأ من تجاربها السابقة. هذا قد يكون مصدر قلق للبعض، خاصة إذا كانت هذه الآلام تؤثر سلباً على نومهم وجودته.
بشكل عام، تبدو تجربة المريضة متوسطة، حيث وصفت تجربتها بأنها “جيدة” في النهاية، مع تقييم فعالية الدواء بـ 8 من 10. يجب على الأشخاص الذين يفكرون في استخدام هذا الدواء أن يتحدثوا مع أطبائهم لفهم توقعاتهم الشخصية والاحتمالات المحتملة للآثار الجانبية والفوائد. كما ينبغي مراقبة الآثار الجانبية والتقارير الطبية بانتظام خلال فترة الاستخدام.