العقار الذي تشير إليه هو “إيثينيل إستراديول / نوريثيندرون”، وهو عقار يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي هذا العقار على مزيج من هرموني الإيثينيل إستراديول ونوريثيندرون، وهما هرمونات تعمل على تثبيط التبويض وتغير طبيعة بطانة الرحم لتجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة.
من خلال مراجعة تجربة المريضة، تظهر العديد من النقاط الإيجابية والسلبية حول تأثير هذا الدواء على جسمها. بدأت المريضة استخدام الدواء منذ حوالي شهرين، وتقول إنها لم تعانِ من آثار جانبية واضحة، ولكنها تشعر بأنها أصبحت أسرع في البكاء مؤخرًا وتحدث لها حالات من الاكتئاب دون سبب واضح. وبالنسبة لزيادة الوزن، التي كانت قلقها الأكبر، تقول إنها لم تلاحظ أي زيادة واضحة في الوزن. لكنها تشعر برغبات غريبة في تناول بعض الأطعمة. في نهاية الشهر الأول، تعرضت لنزيف مفاجئ دون تحذير مسبق، وكان ذلك قبل أسبوع من الأقراص المخصصة للدورة الشهرية.
بشكل عام، توصي المريضة بهذا الدواء، وتقيم فعاليته بدرجة 8 من 10، مما يشير إلى أنها تعتبره فعالًا في منع الحمل. وتعود موافقة الجهات المختصة على هذا الدواء إلى 18 أغسطس 2011، مما يعني أنه قد مر بتقييمات واختبارات تأكيدية لسلامته وفعاليته قبل أن يتم توفيره للاستخدام العام.
بالإضافة إلى ذلك، يتم احتساب تقييم أساسي لهذا العقار بناءً على مجموعة من المعايير، حيث يبلغ تقييمه الأساسي حوالي 4.821588698، وهو مؤشر يعكس تقييمًا شاملاً لفعالية العقار وسلامته.
يرجى ملاحظة أنه على الرغم من تجربة إيجابية للمريضة مع هذا العقار، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي عقار، ويجب أن يتم اتباع التوجيهات الطبية بدقة لضمان السلامة والفعالية القصوى.