الدواء المشار إليه هو “بيزاكوديل” (Bisacodyl)، وهو يستخدم في حالات الإمساك (Constipation). يتميز هذا الدواء بقدرته على تحفيز الأمعاء وتسهيل عملية الإخراج عن طريق التحفيز المباشر للقولون.
تجربة المريضة تعكس تأثيرًا مختلطًا للدواء. فقد أشارت إلى تناول ثلاثة أقراص في الليلة السابقة بعد عدم زيارتها للحمام لعدة أيام، ورغم ذلك فإنها لم تستطع الإخراج. في الساعات الأولى من الصباح، شعرت بضيق شديد في المعدة وتقلصات مؤلمة ومزعجة، تلتها فترة من الإسهال الشديد. على الرغم من الانتكاسة الأولى، إلا أن الأعراض تحسنت تدريجيًا، وتمتلك الآن الراحة، مع تراجع تدريجي في الإسهال.
يعود تقييم فعالية الدواء المعطى من قبل المريضة إلى 6 نقاط، مما يشير إلى فعاليته المعقولة في بعض الحالات، ولكن قد يختلف التأثير من شخص لآخر. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للصيدلة (UIC) في 13 يونيو 2017، وقد وُصفت الدواء أربع مرات حتى الآن.
يجب أن يتم استخدام “بيزاكوديل” بحذر، وينبغي على المريض تجنب تناول الجرعات الزائدة لتجنب الآثار الجانبية المحتملة، مثل التقلصات المعوية والإسهال الشديد. كما يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذا الدواء، خاصة في حالة وجود حالات صحية مزمنة أو استخدام أدوية أخرى.
يعتبر “بيزاكوديل” خيارًا مقبولًا لعلاج حالات الإمساك، ولكن ينبغي على المريض أن يكون على دراية بالآثار الجانبية المحتملة ويتبع التعليمات الطبية بعناية.