الدواء المذكور هو “بيديوريون” (Bydureon)، وهو دواء يستخدم في علاج مرض السكري من النوع ٢. يعمل هذا الدواء عن طريق تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يقلل من ارتفاعها بعد تناول الطعام.
تقييم المريض لفعالية الدواء كان 8 من 10، وهو تقييم جيد يشير إلى أن الدواء كان فعّالاً في التحكم بمستويات السكر في الدم بالنسبة له.
تاريخ الموافقة على استخدام الدواء من قبل الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية (U.S. Food and Drug Administration) كان في ١٧ أغسطس ٢٠١٦، مما يعني أن الدواء قد تمت الموافقة عليه للاستخدام السريري في تلك الفترة.
عدد مرات وصف الدواء كان ٩ مرات، مما يعكس انتشار استخدامه في مجتمع الرعاية الصحية.
تقديم المريض لتجربته مع الدواء يوضح تحسناً في مستويات السكر في الدم بعد بدء استخدام “بيديوريون”، حيث انخفضت مستويات السكر من ٢٣٥ إلى ١٦٠ بعد تناول ٤ جرعات من الدواء. كما أشار المريض إلى فقدان وزن قدره ٦ رطل في ٤ أسابيع بعد بدء استخدام الدواء.
من الجدير بالذكر أن المريض واجه بعض الآثار الجانبية مثل النزيف وتورمات في منطقة البطن بعد حقن الدواء، ولكن ذكر أن هذه الآثار تحسنت بعدما بدأ باستخدام الحقن في الفخذ. كما ذكر المريض أنه كان يعاني من آثار جانبية أخرى مع دواء سابق اسمه “فيكتوريا” (Victoza)، مثل الدوخة والطعم الكبريتي السيء والغازات السيئة.
سعر الدواء المذكور كان مرتفعًا، حيث دفع المريض ٦٢١ دولاراً لشراء الدواء لمدة ٣ أشهر.
بشكل عام، يبدو أن الدواء “بيديوريون” قد كان فعّالاً في تحسين مستويات السكر في الدم لدى المريض، على الرغم من بعض الآثار الجانبية التي واجهها.