الدواء المذكور هو “بوبروبيون”، الذي يستخدم عادة في علاج اضطرابات الاكتئاب. تجربة المريضة التي ذكرتها تقدم لنا نظرة مفصلة عن تأثير الدواء عليها. يبدو أنها بدأت باستخدام الجرعة 150 ملغ (XL)، ثم زادت الجرعة إلى 300 ملغ (XL)، لكنها بدأت تعاني من طفح جلدي، مما دفعها إلى خفض الجرعة مرة أخرى إلى 150 ملغ (XL).
وفي غضون شهر من تناول الجرعة المخفضة، بدأت تشعر بآلام غريبة وحادة مؤقتة في إبهام يدها اليمنى، تحت الظفر، بالقرب من الجزء الأقرب إلى الكف وباقي الأصابع. هذه الآلام كانت تزداد تدريجيا وتصبح أكثر حدة، وكانت تزداد عند الاستيقاظ في الصباح، وبعد تناول الطعام، وبعد ممارسة التمارين الرياضية، وعندما تكون باردة (أو جداً حارة). خضعت المريضة لعدة فحوصات بالرنين المغناطيسي وتشخيصات ورمية وجراحات دون أن يتم حل المشكلة، وكانت الآلام أحيانًا تكاد تكون مُعاقة. وقد قررت التوقف عن تناول الدواء مؤخرًا، وقد لاحظت تحسنا كبيرا في الألم بالفعل.
يبدو أن تقييم فعالية الدواء من قبل المريضة كان 3 من 5، مما يشير إلى أنها لم تلاحظ تحسنًا كبيرًا في حالتها مع استخدام هذا الدواء. وقد تمت الموافقة على الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 18 أغسطس 2015، وقد وُصف الدواء 7 مرات حتى الآن.
بناءً على المعلومات المقدمة، يبدو أن الدواء لم يكن فعالًا بشكل كافي للمريضة وأنها عانت من آثار جانبية مزعجة، بما في ذلك الطفح الجلدي والآلام الحادة في الإبهام. ومع ذلك، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناول الدواء أو تغيير الجرعة، وقد يُفضل البحث عن بدائل أخرى لعلاج اضطرابات الاكتئاب بالتشاور مع فريق الرعاية الصحية.