الدواء الذي تشير إليه هو “إيتونوجيستريل”، وهو عبارة عن وسيلة لمنع الحمل. يتم تقديمه عادة عبر زراعة صغيرة توضع تحت الجلد في الذراع العلوي. وفقاً لتقييم المريضة التي استخدمته، فإنها تقول إنها استخدمته لمدة شهر، وبدأت في الرصد بعض النزف الخفيف. على الرغم من ذلك، فإنها تشير إلى أنها لم تعاني من أي أعراض جانبية خلال هذه الفترة، مثل الآلام أو التعب أو زيادة الوزن. وتقول إنها شعرت بحالة من عدم الارتياح قبل بدء النزيف، ولكن عادت مزاجها إلى الطبيعي بمجرد بدء النزيف.
تشير المريضة إلى أن الفعالية كانت عالية جدًا، حيث قيمتها بـ 10 من أصل 10. وقد تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للتوحد الدوائي في 30 سبتمبر 2012. كما أنه تم وصفه للمرة الأولى لها.
يبدو أن الاستجابة لهذا الدواء قد كانت إيجابية بشكل عام ومرضاة للمريضة المستخدمة. وتشير إلى أنه قد يحتاج الشخص إلى فترة أطول من شهر واحد لتقييم تأثيره بشكل كامل، حيث يتم تحذير الأفراد من أن بعضهم قد يعانون من فترة نزيف متقطعة تصل إلى 6 أشهر.
من الجدير بالذكر أن إدراج هذا الدواء لم يكن مؤلمًا كما توقعت المريضة. وعلى الرغم من أن الجزء الأكثر ألمًا قد يكون عند وضع الأدوية المخدرة، إلا أنها تشير إلى أن الألم يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى أسبوع بعد الإدراج.
بشكل عام، يمكن القول إن الدواء قد حقق نتائج إيجابية وفعالة ولم تلاحظ المريضة أي مشاكل خطيرة أثناء استخدامه، وهو ما يجعله خيارًا جيدًا لمنع الحمل.